أذان وجرس ومشاعل.. افتتاح جامع الفتح وزيارة الكنيسة المرقسية وفتح المعبد اليهودى

الجمعة، 10 يناير 2020 04:00 م
أذان وجرس ومشاعل.. افتتاح جامع الفتح وزيارة الكنيسة المرقسية وفتح المعبد اليهودى جامع الفتح
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتخذت الدولة متمثلة فى وزارة السياحة والآثار على عاتقها الاهتمام بالمنشأة الدينية، حيث افتتاح اليوم الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار جامع الفتح الملكى، بعد الانتهاء من أعمال ترميم، جامع الفتح الملكى بحى عابدين بالقاهرة، وذلك بعد الانتهاء من ترميمه، والمسجد يشغل الجزء الشرقى من قصر عابدين، وأنشأه عابدين بك أمير اللواء السلطانى، حيث كان يجاور قصره مسجد صغير يعرف بمسجد الفتح، فعمل عابدين بك على تجديده والعناية به وأوقف عليه الأوقاف فعرف الجامع باسمه "جامع عابدين"، والجامع الحالى يرجع لعصر الملك فؤاد الأول 1338هـ / 1918م حيث أمر الملك فؤاد بتجديد جامع الفتح، وتم الاحتفاظ بالمدخل القديم والمئذنة، وتم اعداده على طراز المساجد العثمانية، و مضاعفة مساحته.

81379708_2685957334773340_6539522272951009280_n
جامع الفتح

 

وعن الأعمال الداخلية للمسجد تضمنت الأرضيات الرخامية بصحن المسجد، وترميم وتنظيف التجاليد الرخامية للحوائط، وأعمال تنظيف وترميم المنبر والمحراب وكافة الأعمدة الرخامية والجرانيتية بالمسجد، والقباب والقباوات من الداخل وانهاء الاعمال الزخرفية بها، بالإضافة إلى تركيب اجهزة النظام الصوتي ووحدات الاضاءة الداخلية وكاميرات المراقبة.

وصلت تكلفة جامع الفتح الملكى ما يقرب من 16 مليون جنيه، حسب ما قال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار.

كما يحرص الدكتور خالد العنانى، بعد قليل على زيارة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بمنطقة محطة الرمل، هى أول كنيسة تم تأسيسها فى قارة أفريقيا بالكامل، حيث أنشأت بمنزل صانع أحذية مصرى يدعى "أنيانوس" وهو أول المؤمنين بالمسيحية، وقد حول منزلة إلى كنيسة، لتكون بمثابة أول كنيسة بقارة أفريقيا وانتشر منها الايمان المسيحى إلى باقى الدول الإفريقية.

وسيفتتح الدكتور خالد العنانى، المعبد اليهودى "الياهو هانبى"،  بعد انتهاء أعمال ترميمه، بتكلفة وصلت لـ 67 مليون جنيه، ومعبد "الياهو هانبى" يعد من أشهر المعابد اليهودية بالإسكندرية ويقع بشارع النبى دنيال، مجاورًا لعدد من المعالم الأثرية الهامة، ينسب المعبد لنبى "الياهو هانبى" أحد أنبياء بنى إسرائيل الذى عاش فى القرن الثامن قبل الميلاد، وقد شيدته الجالية اليهودية 1354 من الميلاد، وتعرض المعبد للتدمير خلال الحملة الفرنسية، بسبب اعتراضه مسار نيران المدفعية عام 1798م.

أعيد بناء المعبد اليهودى مرة أخرى عام 1850م، فى عصر والى مصر عباس حلمى الأول، كما أعيد بناء المعبد عام 1881م، فى عهد الخديو توفيق، وتبلغ مساحة المعبد 4200 متر مربع، وهو عبارة عن طابقين، الأول للرجال، والثانى للسيدات، ويحتوى المعبد على مكتبة مركزية قيمة، يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر من الميلاد.

كما يضم المعبد اليهودى مقاعد خشبية تسع 700 شخص، وصنديق من الرخام مخصصة لجمع التبرعات، وعددًا من المكاتب الخدمية الخاصة بالطائفة اليهودية.

وقد اتخذت الدولة ممثلة فى وزارة السياحة والآثار قرار الترميم عقب سقوط سقف السلم الخاص بالسيدات، فبدأت أعمال التوثيق والترميم فى أغسطس عام 2017م، وأسندت الشركة الخاصة بالترميم لشركة المقاولون العرب التى شملت توثيق المعبد وعمل التحاليل والفحوصات، وبحث مسببات مصادر التلف، وتوصف مظاهر التلف للعناصر الانشائية والمعمارية والزخرافية، كما تم التعامل مع محافظة الإسكندرية، لرصد شبكات المرافق المرتبطة بالمعبد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة