الإسكان: القيادة السياسية تتابع تنفيذ مشروعى تطوير "مثلث ماسبيرو" وسور مجرى العيون

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 10:31 ص
الإسكان: القيادة السياسية تتابع تنفيذ مشروعى تطوير "مثلث ماسبيرو" وسور مجرى العيون مثلث ماسبيرو
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مسئولو وزار الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مع اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، بحضور عدد من مسئولى المحافظة، والجهات ذات الصلة، لمتابعة أعمال تنفيذ مشروعى تطوير "مثلث ماسبيرو"، ومنطقة سور مجرى العيون.
 
وأوضحت وزار الإسكان، أنه تم خلال الاجتماع، استعراض قرارات لجنة بحث التظلمات الخاصة بشاغلى منطقة "مثلث ماسبيرو"، وموقف تصميم شبكات المرافق الخاصة بمشروع تطوير المنطقة، وكذا الموقف التنفيذى للأبراج السكنية، المُخصصة لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، مشيراً إلى أنه سيتم البدء فى صب اللبشة قريباً بالأبراج.
 
وأشار الوزير إلى أن هناك اهتماماً من القيادة السياسية ومتابعة دورية لموقف مشروعات تطوير القاهرة، ومنها تطوير "مثلث ماسبيرو"، ومنطقة سور مجرى العيون، وغيرهما، موضحاً أن الدولة تهدف من خلال تنفيذ مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو إلى توفير مساكن حضارية تليق بالمواطن المصرى بديلاً عن المناطق داهمة الخطورة، كما تهدف أيضاً إلى تطوير وتحسين المظهر الحضارى بهذه المنطقة الهامة والتى تقع على الكورنيش، وتُعد جزءاً من قلب مدينة القاهرة، ولذا يجب أن تعكس طابع وروح المدينة.
 
وأضاف المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية: جارٍ حالياً تنفيذ 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، وتضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم "جراج سفلى" + دور أرضى "تجارى" + دور أول "جراج علوى" + 16 دورا سكنيا، وبه 10 مصاعد و4 مداخل)، بينما يتكون البرج الثالث من (دور أرضى "تجارى" + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد).
 
وقال المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية: تم أيضاً خلال الاجتماع، استعراض موقف الإزالات بمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، حيث تم التوجيه بسرعة إنهاء أعمال الإزالات تمهيداً لبدء تنفيذ أعمال التطوير بالمنطقة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة