القارئ محمد مجدى سليم يكتب: مسيرها تروق وتحلى

الأحد، 29 سبتمبر 2019 12:00 م
القارئ محمد مجدى سليم يكتب: مسيرها تروق وتحلى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما تخدش الدنيا على صدرك دى مسيرها تروق و تحلى اجمل و احلى جمل كانت بتتقال ما بين الناس فى عز ما الدنيا مضلمه وكان المقصود بيها التفائل و تغيير المود وتبديل الطاقه السلبيه بطاقه إيجابيه ودى طريقة من زمان و هى الناس ماشيه بيها و الغريبه انها فعلا كانت بتروق و تحلى و الحال كان بيتبدل !

سألت نفسى بقى و بحثت فى الموضوع دا و لقيت شئ غريب .. هو فعلا كل ما بقيت راضى بالى بيحصل و متفائل انه خير و مصر انك توصل لهدفك وبتسمع نفسك انك هتوصل و هتنجح فانت فى الاخر هتنجح و هتوصل لهدفك .. عنادك مع الجزء السلبى إلى فى شخصيتك هو دا إلى هينجحك .. كل واحد فينا جواه شخص سلبى و شخص ايجابى والاتنين فى ملعب واحد والمدرب هو انت المدرب.

وشطارة كل واحد فينا هو تشغيل الشخص الايجابى و تدريبه انو يغلب الشخص السلبى .. ولكن تشغيل الشخص الإيجابى دا بيحتاج مدرب عنده تفائل و ثقه فى الله.

 ثقه انه هينجح و انه هيعدى من كل الازمات و من كل المراحل رغم صعوبتها .. ثقه فى أن ربنا معاك و مش هيسيبك وجمبك هو دا الدافع إلى هيخليك تدرب الشخص الايجابى إلى جوا منك .

وبجد حاول انك تفضل ترتقى بتدريبك لطاقتك الايجابيه لدرجه انك ممكن تبتدى تبقى مصدر للطاقة دى فى شغلك بين زمايلك اللى واصلهم احباط انهم عمرهم ما هيترقو و يوصلو لمكانه احسن .. بين اصحابك فى النادى وبين اخواتك فى البيت .. حتى بين اصحابك فى الشارع .. احنا ناقصنا رضا و احساس بطاقه ايجابيه احنا نقصنا اول خطوه فى الطاقه و التفائل و هى جمله الحمد لله إلى تبقى طالعه من القلب و فيها رضا كامل بالمكتوب .

محدش فينا احسن من حد و لا حد حظو اجمل من حد كلنا جينا الدنيا دى متساويين فى كل المعطيات لكن مختلفين فى درجه ثقتنا فى الله و رضانا و ثقتنا بنفسنا .

فأتمنى نسد طريق الشكوى و نخرج منه لطريق التفائل و الطاقه الايجابيه و صدقونى هنبقى اسعد ناس فى الدنيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة