الصحف العالمية: مصر تواصل معركتها ضد الإرهاب والسيسي يعد بمحاربته بقوة.. الخارجية الأمريكية تكثف تحقيقاتها مع مساعدين سابقين لهيلارى كلينتون.. ورئيس توماس كوك: جبل ديون أعاق قدرتى على إنقاذ الشركة وأنا "مُدمر"

الأحد، 29 سبتمبر 2019 02:33 م
الصحف العالمية: مصر تواصل معركتها ضد الإرهاب والسيسي يعد بمحاربته بقوة.. الخارجية الأمريكية تكثف تحقيقاتها مع مساعدين سابقين لهيلارى كلينتون.. ورئيس توماس كوك: جبل ديون أعاق قدرتى على إنقاذ الشركة وأنا "مُدمر" كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بالعديد من التقارير والقضايا البارزة، وفى مقدمتها تكثيف الخارجية الأمريكية لتحقيقاتها مع مساعدين سابقين لهيلارى كلينتون، واهتمام أسبانى بمواصلة مصر حربها على الإرهاب.

 

 

الصحف الأمريكية:

 الخارجية الأمريكية تكثف تحقيقها فى "إيميلات" كلينتون

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إدارة ترامب تحقق فى سجلات البريد الإلكترونى لعشرات من المسئولين البارزين السابقين والحالين بوزارة الخارجية الأمريكية الذين أرسلوا رسائل للبريد الإلكترونى الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، لتحيى بذلك ما وصفته الصحيفة بمسألة سامة ألقت بظلالها على انتخابات 2016، بحسب ما قال مسئولون سابقون وحاليون.

 

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مسئولين سابقين وحاليين بالوزارة، أنه تم الاتصال بحوالى 130 من المسئولين فى الأسابيع الأخيرة من قبل محققى الخارجية، وهى القائمة التى شملت كبار المسولين الذين كانوا يقدمون تقارير مباشرة لكلينتون وآخرين فى وظائف أقل كانت رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بها تنقل فى مرحلة ما إلى صندوق الوارد لديها.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء المستهدفين تم إبلاغهم أن الإيميلات التى أرسلوها قبل سنوات قد تم تصنيفها بأثر رجعى، وأنها تمثل انتهاكات ممكنة للأمن، وفقا للخطابات التى قامت "واشنطن بوست" بمراجعتها.

 

 وفى جميع الحالات تقريبا، فإن المعلومات التى يحتمل أن تكون حساسة، والتى تم تصنيفها الآن كـ"سرية"، تم إرسالها إلى صندوق الوارد الخاص بكلينتون وهو غير آمن.

 

وبدأ محققو الخارجية الأمريكية فى الاتصال بالمسئولين السابقين قبل 18 شهرا، بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب، وبدا أنه تم التخلى عن هذه المحاولات قبل استكمالها مرة أخرى فى أغسطس الماضى، بحسب المسئولين.

 

 وقال مسئولون رفيعو المستوى بالخارجية أنهم يتبعون البروتوكول فى التحقيق الذى بدأ فى الأيام الأخيرة من إدارة أوباما ويوشك على الانتهاء. وقال أحد المسئولين، الذى رفض الكشف عن هويته، إن هذا الأمر ليس له علاقة بمن فى البيت الأبيض، مضيفا أنه يتعلق بالوقت الذى تم استغراقه للبحث فى ملايين من رسائل البريد الإلكترونى، وهو ثلاث سنوات ونصف.

 

البيت لأبيض سعى لتقييد الوصول لمكالمات ترامب الهاتفية

 

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن البيت الأبيض تحرك لتضييق الخناق على الوصول إلى سجلات المكالمات الهاتفية الرئاسية بعد التسريبات الخاصة بمناقشات حساسة  فى إدارة ترامب، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على التحركات، مشيرة إلى أن الأمر بلغ ذروته فى استخدام خادم سرى للأمن القومى أصبح الآن محورا مركزيا فى تحقيقات عزل ترامب.

 

وقال أحد المصادر إن التسريبات المتتالية لتعليقات ترامب المثيرة للجدل خلال مكالماته مع زعماء المكسيك وأستراليا أدت إلى سياسة توزيع للسجلات غير معتادة  فى الأيام الأولى لترامب فى البيت الأبيض، مما أدى فى نهاية المطاف إلى استخدام الخادم السرى لسجلات المكالمات الخاصة بقادة روسيا وأوكرانيا ودولة عربية.

 

وتحرك مسئولو البيت الأبيض لتقليل عدد الأشخاص المخول لهم الاستماع إلى الكثير من مكالمات الرئيس أو من يستطيعون الدخول إلى سجلات هذه المكالمات بعد انتهائها.

 

 وكان تسريب مكالمتى المكسيك واستراليا فى أوائل عام 2017 لهما أثرا مضرا بالرئيس الجديد، حيث حذر ترامب رئيس المكسيك فى هذا الوقت إنريك بينانيتو بأنه قد يرسل قوات أمريكية للتعامل مع المسئولين عن تجارة المخدرات فى بلاده. وفى مكالمته مع رئيس وزراء استراليا فى هذا الوقت مالكولم تورنول،  وصف ترامب اتفاق اللاجئين مع استراليا، الموقع فى عهد أوباما، بأن غبى ومقزز ومروع.

 

 وفى نفس الوقت تم الكشف عن أن ترامب فى أول مكالمة هاتفية له مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد انتقد معاهدة نيو ستارت التى تحد من انتشار الرؤوس النووية الأمريكية والروسية ووصفها بالاتفاق السىء.

 

الاحتفالات الضخمة بالعيد الوطنى للصين هدفها تمجيد رئيسها

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على احتفالات الصين بالذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية، وقالت إن الاحتفالات الفخمة التى تشهدها بكين الثلاثاء هدفها تمجيد الرئيس شى جينبينج باعتباره الزعيم الذى لا يقهر لدولة صاعدة، وحصن لا غنى عنه فى مواجهة مجموعة من التحديات التى تهدد بتقويض قبضته الحديدية على السلطة.

 

 وخلال احتفالات العيد الوطنى، سيترأس شى عرضا عسكريا فى ميدان تيانانمن، والذى بدت الاستعدادات له طموحة، ويقال إنها بعظمة الزعيم نفسه. وسيشمل 15 ألف جندى وبحار و160 طائرة مقاتلة وقاذفات قنابل وطائرات أخرى، و580 دبابة وأسلحة أخرى، بعضها لم يسبق عرضه فى الأماكن العامة، بحسب ما ألمح بعض القادة العسكريين.

 

وبالنسبة لشى، تتابع الصحيفة، فإن الذكرى قد جاءت فى لحظة مناسبة وهو فى أمس الحاجة إليها، حيث تمنحه فرصة للاستمتاع بإنجازات الحزب فى الوقت الذى يتعرض فيه لضغوط متزايدة، لاسيما من التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية مع الولايات المتحدة، ومحاولة احتواء أشهر من الاحتجاجات فى هونج كونج التى تحولت إلى تحد صريح لحكم بكين.

 ويحتفل الصينيون اليوم الوطنى الذى يواكب الأول من أكتوبر،حيث وقف الزعيم الشيوعى ماو تسى تونج فى مثل هذا اليوم فى عام 1949 فى شرفة بوابة السلام السماوى ليعلن تأسيس جمهورية الصين الشعبية.

 

وقد أقيمت العروض العسكرية كل عام احتفالا بتلك المناسبة بين عامى 1949 و1959، ثم توقفت فى السنوات التى شهدت المجاعة الكبرى والثورة الثقافية، واستؤنف العرض العسكرى فى عام 1984، فى عهد دينج شياونيج الذى بدأ الإصلاحات الاقتصادية فى الصين.

 

الصحف البريطانية

رئيس توماس كوك: جبل ديون أعاق قدرتى على إنقاذ الشركة وأنا "آسف" و"مُدمر"

قال بيتر فانكهاوزر رئيس شركة "توماس كوك" فى حوار مع صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية إنه يشعر بـ"عميق الحزن" و"شديد الأسف" بعد انهيار عملاق السفر.

 

وكسر فانكهاوزر حاجز الصمت في المقابلة الخاصة اليوم الأحد ، حيث رد على مزاعم بأنه "قطة سمينة" أى رجل أعمال ثرى وذو نفوذ  - رغم تلقيه ملايين الجنيهات الإسترلينية كراتب منذ أن أصبح رئيسًا تنفيذيًا للشركة في نوفمبر 2014.

 

ورد فانكهاوزر على النقد الذي يتقاضاه من راتبه - بما في ذلك من رئيس الوزراء بوريس جونسون - بقوله إنه حصل على نصف إجمالي مبلغ 8.3 مليون جنيه استرليني المفترض أن يمنح له فى وظيفته ، حيث استثمر حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني في أسهم شركة توماس كوك، والتي لا قيمة لها الآن.

 

وقال فانكهاوزر ، وهو مواطن سويسري يبلغ من العمر 58 عامًا ، "لقد بذلت قصارى جهدي لإنقاذ الشركة".

 

وأكد "أنا أتفهم كل الغضب ، وكل خيبة أمل زملائي. أنا أفهم كل ذلك. لكنني أعطيت كل شيء كي لا أكون في هذا الموقف ".

 

لقد ادعى فانكهاوزر  أن قدرته على إنقاذ الشركة - وهي مؤسسة بريطانية تأسست منذ 178 عامًا - أعاقها جبل ديون تم بناؤه في السنوات التي سبقت توليه المسئولية.

 

وقال إنه يصف نفسه بأنه "مُدمر" ، "أنت تسألني كيف أشعر؟ يائس. وآسف بشدة."

 

زيادة الضغوط على جونسون بسبب صديقته الأمريكية .. اقترضت 700 ألف إسترلينى

قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن الضغوط تزيد على رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بسبب علاقته مع صديقته رائدة الأعمال الأمريكية جينيفر أركورى، وذلك بعد الكشف عن أنها اقترضت أكثر من 700 ألف جنيه إسترليني لشركتها التكنولوجية الناشئة قبل فترة وجيزة من حصولها على منحة حكومية بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني.

 

ويأتى هذا الكشف بعد إحالة جونسون من قبل سلطة لندن الكبرى رسميا للتحقيق المحتمل بتهمة سوء استغلال المنصب العام لمنحها امتيازات عندما كان عمدة لندن.

 

وأوضحت "الأوبزرفر" أنه ليس من الواضح من أين أتت آركورى بالأموال التي تم توجيهها إلى Hacker House ، وهي شركة ناشئة بالكاد كانت تحقق أي دخل. هذا يضيف إلى الغموض الذي يدور حول سيدة الأعمال الأمريكية قبل مؤتمر حزب المحافظين هذا الأسبوع ويثير المزيد من الأسئلة للحكومة.

 

وقال شخص كان يعرف آركوري إنه يشعر "بالذهول" لمعرفة أن حسابات الشركة تظهر أنها اقتراضها 713354 جنيه استرليني في العام الماضي. وببدو أن الشركات الأخرى التي أنشأتها آركورى كانت مدينة للبنوك أو تم حلها. تمتلك شركتها الرئيسية ، Innotech Network ، أصولًا سلبية تزيد عن 350 ألف جنيهًا إسترلينيًا ، ويقال إنها رفعت دعوى في الولايات المتحدة على قرض غير مسدد قيمته 100 ألف دولار.

 

لقد ظهرت الآن أسئلة حول كيفية قيام وزارة الثقافة والإعلام والرياضة بإثبات أن الشركة كانت قادرة على البقاء.

وأقرت الوزارة بالتنازل عن قاعدة تنص على ألا تتجاوز أي منحة نصف إيرادات الشركة. وقالت النائبة ليلى موران نائبة عن حزب الديمقراطيين الأحرار "تحتاج الإدارة إلى شرح ما إذا كانت إجراءاتهم المفصلة تم اتباعها أم لا".

 

تشير إرشادات القسم إلى أن المنح متوفرة فقط للشركات التي يوجد مقرها في المملكة المتحدة ، ويجب أن يبقى المتدربون للعمل هنا. ورغم أن شركة أعطى هاكر هاوس وضعت عناوينها في لندن وماكليسفيلد ، إلا أن موقعها على الإنترنت وضع رقم هاتف في كاليفورنيا. ويتم الرد على مكالمات رقم المملكة المتحدة بلكنة أمريكية.

 

الصحافة الإسبانية والإيطالية :

صحيفة إسبانية: مصر تواصل حربها ضد الإرهاب والسيسى يعد بمحاربته بقوة

قالت صحيفة "اوك دياريو" الإسبانية، إن مصر تواصل حربها القوية ضد الإرهاب، ووعد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنهاء الإرهاب ومحاربته بكل قوة وإيمان.

 

وأبرزت الصحيفة كلمة السيسى على موقع "تويتر" للتدوين القصير، حيث قال "اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن، إن سرطان الإرهاب لازال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان وإنا لمنتصرون بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذي كان ولازال العقبة التي تتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة".

 

 وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عام 2018 ، ويواصل الجيش المصرى والشرطة العمليات ضد الإرهاب.

 

 

دراسة: أوروبا مهددة بفقدان 80% من كتلتها الجليدية بحلول 2100

قالت دراسة حديثة حول المحيطات والأقطاب الجليدية، قامت بها اللجنة العلمية المعنية بالمناخ فى الأمم المتحدة، إنه من المحتمل أن تفقد مناطق العالم ذات الأنهار الجليدية الأصغر حجمًا، بما فى ذلك أوروبا، أكثر من 80٪ من كتلتها الجليدية الحالية بحلول عام 2100، ومن المقرر أن تختفى العديد من الأنهار الجليدية .

 

وتشير الدراسة، إلى المناطق التى يمكن أن تفقد الأنهار الجليدية وهى القوقاز ، شمال آسيا ، الدول الاسكندنافية ، جبال الانديز الاستوائية ، المكسيك ، شرق أفريقيا وإندونيسيا، والعديد من المناطق الجبلية المرتفعة، وسيتسبب انحسار الأنهار الجليدية وذوبان التربة الصقيعية فى تهديد استقرار المنحدرات، وسيستمر عدد البحيرات الجليدية فى الزيادة، حسبما ذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية.

 

كما تشير الدراسة، إلى ازدياد الفيضانات الناجمة عن زيادة منسوب مياه البحيرات الجليدية والانهيارات الأرضية والانهيارات الجليدية، حتى فى مناطق جديدة غير متوقعة أو مواسم مختلفة .

 

وقالت الدراسة، إنه من المتوقع أن تزداد مخاطر الكوارث على المستوطنات البشرية، كما ستتأثر سبل العيش فى المناطق الجبلية العالية وفى القطب الشمالى - بسبب التغيرات المستقبلية، وستزداد مخاطر الفيضانات والحرائق والانهيارات الأرضية والانهيارات الثلجية".

 

وتوقعت الدراسة، أن تتأثر السياحة الجبلية المرتفعة والأنشطة الترفيهية والقيم الثقافية سلبًا، بالتغيرات المستقبلية فى الغلاف الجليدى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة