قرر الثنائى اللندنى لويس بورتون وفيكتور إيفانوف، التعاون على مشروع "Flesh" أى اللحم، حيث صنع الثنائى قناعاً من جلد الدجاج، وتطور العمل حتى صمّما بدلة كاملة من قطعة واحدة.
اثناء ارتدائه وجه من جلد الدجاج
وحسب موقع "سى إن إن بالعربية"، قال لويس بورتون، "استخدمنا جلد الدجاج لأنه من المخلفات المتبقية من صناعة اللحوم"، مضيفاً إن هذه البدلة تعدّ تعليقاً على المجتمع الرأسمالى الغربى "حول الهدر والجهل".
اثناء تجول الشاب بالبدلة فى شوارع لندن
وبصفته شخصاً لا يتناول اللحم، يشعر بورتون بالأسى حيال الحيوانات التى يتم استغلالها للربح منها، حيث قال إن البدلة تجعلك "تطرح أسئلة حول علاقتك بالرأسمالية، كما تتحدى معتقدات الناس الأساسية، عليك حقاً أن تحقق فيما قاله لك المجتمع، سواء كان صحيحاً أو خاطئاً".
اثناء ارتداء البدلة
وتباينت الآراء، حول زى الثنائى المصنوع من جلد الدجاج، فرغم أن البعض كان مرعوباً من المظهر، إلا أن آخرين التقطوا الكثير من الصور والفيديوهات.
تجول الشاب بالبدلة فى شوارع لندن
لم يكتف الثنائى بارتداء هذه البذلة فحسب، وإنما أيضاً المشاركة بشتى الأفلام ومقاطع الفيديو الساخرة لتسلية المجتمع، بالإضافة إلى صنع منتجات من جلد الدجاج، مثل ستائر الحمامات والساعات.
شنطة يد مصنعة من جلد الدجاج