النباتات تشعر بالألم والورد له ذاكرة فى الروايات.. ودارسة: لا مشاعر للنبات

الخميس، 08 أغسطس 2019 11:00 م
النباتات تشعر بالألم والورد له ذاكرة فى الروايات.. ودارسة: لا مشاعر للنبات روايه اسم الورده
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل النباتات تشعر بالألم مثل الإنسان والحيوان، لعله سؤال يدور مخيلة الكثير، لكن دراسة علمية جديدة توصلت أخيرا إلى أن النباتات لا تشعر بالألم، لأن الألم مرتبط علمياً بالدماغ والجهاز العصبي، والنباتات لا تمتلك دماغاً أو جهازاً عصبياً ولذلك لا تشعر بالألم.
 
لكن فى عالم الأدب الأمر مغاير لما جاء فى الدراسة، فخيال الدراما ليس له أجنحة، فالورد له ذاكرة والنباتات لها مشاعر تبكى وتفرح مثلنا تماما، لها اسماء وأيام وذاكرة تواجه بها مصائر الحياة.
 
العديد من الأعمال الأدبية والروايات، استمدت اسمها من النباتات والزهور، وكأنها لها مشاعر وأحاسيس ومنها:
 

اسم الوردة 

اسم الوردة
 
اسم الوردة رواية بوليسية لأومبيرتو إكو، نشرت لأول مرة باللغة الإيطالية عام 1980 تحت عنوان "Il nome della rosa"، وترجمت للإنكليزية عام 1983، وإلى الكثير من اللغات الأخرى لاحقاً.
وقد حققت هذه الرواية نجاحاً كبيراً أدى فى نهاية المطاف إلى تجسيد أحداثها فى فيلم عام 1986.
 
تدور أحداثها الغامضة فى أحد أديرة شمال إيطاليا التابع للرهبنة البنديكتية وذلك فى شهر نوفمبر عام 1327، حيث تتكرر فى الدير جرائم قتل مريبة ضحاياها جميعهم من النساك، ويكون التفسير الوحيد للرهبان حول هذه الظاهرة وجود روح شريرة (الشيطان) داخل جدران ديرهم، ولكن رجل واحد يشك فى وجود شخص ما يقف وراء جميع تلك الجرائم.
 

دموع الورد

دموع الورد
 
رواية للروائى آن ميثر، صدرت ترجمتها العربية عام 2008، فى 160 صفحة من القطع المتوسط، ويأتى على غلاف الرواية " كان عليها أن تمنحه ما يريده حقاً.. تمنحه طفلاً! كان جاك ريوردان بالغ الروعة، ورجلاً حقيقياً، فلا عجب أن ترغب به النساء. ولكن هل هو من القوة بحيث يقاومهن؟ كانت راشيل تخاف على زوجها. فقد ازداد ابتعادهما عن بعضهما البعض منذ فشلت فى منحه طفلاً.
ولكن الرجل الحقيقى بحاجة إلى امرأة حقيقية، وهذا ما كان على راشيل أن تكونه إذا أرادت استعادة جاك. ستحاول الصبر عليه، وإغراءه وأن تجعله يحبها بالطريقة الوحيدة التى يعرفها. وربما، هذه المرة، ستحمل بالطفل الذى يريده".
 
 

أيام الزهور

ايام الزهور
 
صدرت عن تويتة للنشر والتوزيع للكاتبة الشابة مروة عبيد، وتعد الرواية ذات الطابع الإجتماعي، وتدور أحداث الرواية فى جو رومانسى دافئ بين البطلة " نانا " إبنه العقد الثالث والتى تتميز بالرقة والقوة وكذلك الذكاء والبراءة  والتى تحيا وحيدة بمفردها فى ظروف صعبة ولكنها ذات تأثير على المحيطين بها وتقابل فى حياتها بطل الرواية " عمرو" وتنشأ بينهما قصة حب رومانسية تعود بالقارئ إلى زمن الحب الجميل وتتوالى الأحداث بينهما وتنتهى إلى نهايات مشوقة وغير مألوفة.
 

ذاكرة الورد

ذاكرة الورد
ذاكرة الورد
رواية للكاتبة دينا نسرينى، صدرت عام 2016 دار دوِن للنشر والتوزيع، ومن أجواء الرواية: "للورد ذاكرتان.. ذاكرة الجمال وذاكرة الوجع.. جمال الشكل والرائحة.. ووجع القطف، ووخز الشوك الصغير فى كل غصنٍ أخضر يافع لكل وردة ! وياسمين طبيبة نفسية تعالج خمس حالات، تجد فى كل منهم أثر الرحيق، ووخز الأشواك.. ياسمين لم تكن تعرف أن مرضاها قد يحولون حياتها إلى جحيم مستعر لا يهدأ ولا يستكين.. هل تعلمون أن بعض الأزهار تفترس الفراشات ؟! تلك معلومة حقيقية بالفعل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة