ذكرت وكالة تاس الروسية، أن روسيا وصفت جون هانتسمان السفير الأمريكى المستقيل لديها، بالدبلوماسى المحنك، لكنها أضافت فى وقت متأخر من أمس الثلاثاء، أنه لم يستطع تحسين العلاقات الروسية-الأمريكية المضطربة لأنه كان مكبلا بالسياسات الداخلية الأمريكية.
وأسند الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المنصب إلى هانتسمان عام 2017، وقال هانتسمان فى خطاب استقالته الذى تداولته وسائل الإعلام الأمريكية، إنه سيترك المنصب بعد عامين خيمت عليهما العقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو وتبادل إجراءات طرد الدبلوماسيين.
وجاءت فترة عمله فى روسيا، خلال وقت تراجعت فيه العلاقات بين واشنطن وموسكو لأدنى مستوى منذ الحرب الباردة، وتوترت بسبب كل شيء بدءا من سوريا، ومرورا بالحد من التسلح ووصولا إلى مزاعم تنفيها موسكو بالتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 لمساعدة ترامب على الفوز.
ونقلت تاس، عن وزارة الخارجية الروسية قولها "هانتسمان محنك".
وأضافت "للأسف، الوضع السياسى الداخلى فى الولايات المتحدة لم يسمح بإدراك الإمكانات القائمة فى العلاقات الثنائية".
وقال هانتسمان، الذى سيترك منصبه فى الثالث من أكتوبر، فى خطاب استقالته "ينبغى علينا الاستمرار فى محاسبة روسيا عندما يمثل سلوكها تهديدا لنا ولحلفائنا".
وكان هانتسمان، يوما من المرشحين لخوض سباق الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهورى، كما شغل منصب رئيس المجلس الأطلسى، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، وتنتقد أحيانا السياسات الداخلية والخارجية لروسيا بشكل لاذع.
وقالت روسيا الشهر الماضى، إنها تعد لحظر المجلس الأطلسى الذى وصفه النائب العام الروسى بأنه تهديد أمنى.
