ممثل الخارجية لـ"البرلمان الأفريقى": ندعم اقتراح تجمع برلمانيى حوض النيل

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 01:05 م
ممثل الخارجية لـ"البرلمان الأفريقى": ندعم اقتراح تجمع برلمانيى حوض النيل جانب من الاجتماع
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد السفير ياسر سرور، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المياه، ضرورة تعزيز التعاون البرلمانى وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية، لاسيما دول حوض النيل، إلى جانب إجراء بعض التعديلات فيما يخص التشريعات التى تحقق الإدارة المستدامة على الصعيد المحلى وزيادة الوعى بشأن أهمية المياه والحد من ندرتها.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقى برئاسة عبدو بكار كون صديقى التى استضافها مجلس النواب اليوم الثلاثاء، لليوم الثانى على التوالي.

وقال سرور، إن أولى خطوات تعزيز العمل المشترك يتمثل تفعيل التعاون البرلمانى وإجراء تعديلات على التشريعات المنظمة للمياه، للخروج برؤية تحقق الإدارة المستدامة على الصعيد المحلى، وزيادة الوعى بأهمية المياه، مشيرًا إلى أهميه الفكرة التى طرحها رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال والتى تصب فى مصلحة التعاون المشترك فى هذا الشأن، وهى إنشاء تجمع للبرلمانيين فى دول حوض النيل، الأمر الذى من شأنه تفعيل فرص الحوار على كافة المستويات وتعزيز التعاون كذلك بين المجال الخاص.

 

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المياه، على أهمية التعاون الأفريقى فى مجال الاستثمار الزراعى، لافتا إلى أن القطاع الخاص يقوم بدور مهم فى هذا القطاع، منوها بإنشاء مجزر فى أوغندا، وإعداد مجزر آخر فى إطار تعزيز التعاون المشترك فى هذا المجال الذى لا بديل عنه.

 

وفيما يخص مسألة بناء السدود، لفت سرور، إلى أن النقطة الأساسية ليست فى بنائها من عدمه، ولكن فى أهمية التنسيق وتبادل الدراسات بشأنها لأنها تخص موردا مشتركا لبعض الدول، وهو ما يستدعى وضع رؤية لكيفية استخدامه والتعاون سويا على تخفيض تأثيرات هذه السدود إلى أقل حد ممكن لتحقيق مصلحة الجميع وأقصى استفادة ممكنة للتعاون المشترك.

 

ونوه سرور فى هذا الشأن بمفوضية نهر السنغال، وما تحمله من نظام واضح وصريح لبناء السدود، مشددا على أهمية إقامة المشاريع ذات الصلة بشفافية لتحقيق الفائدة للجميع.

 

وأشار سرور، إلى أن ندرة المياه تحتاج إلى توافق وتعزيز التعاون فى المجال التشريعى، إلى جانب ضرورة وضع العلاقة بين الأمن المائى والأمن الغذائى فى الاعتبار، فضلا عن التفكير فى الأولويات فيما يخص استخدام المياه للغذاء أو لإنتاج الطاقة، لافتًا إلى أن الاختلاف فى الرؤى يحتاج إلى حوار للوصول إلى رؤية مشتركة، مع ضرورة الاستناد على أن الكل شركاء ويربطهم شريان الحياة.

ولفت نائب مساعد وزير الخارجية، إلى أن اتفاقية التجارة القارية دخلت حيز النفاذ ويجب الاستفادة منها لتحقيق الرفاهية لشعوب القارة الأفريقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة