لماذا تتستر BBC على فضائح الإخوان؟.. الشبكة البريطانية تتغاضى عن إرهاب الجماعة وعناصرها وفضائحهم الأخلاقية وتسريباتهم.. وخبراء يكشفون: العلاقة التاريخية بينهما تعود لعقود.. والشبكة تمارس مهمة التسويق للتنظيم

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 06:30 م
لماذا تتستر BBC على فضائح الإخوان؟.. الشبكة البريطانية تتغاضى عن إرهاب الجماعة وعناصرها وفضائحهم الأخلاقية وتسريباتهم.. وخبراء يكشفون: العلاقة التاريخية بينهما تعود لعقود.. والشبكة تمارس مهمة التسويق للتنظيم داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تؤكد شبكة "BBC" البريطانية بشكل مستمر عدم مهنيتها، حيث تتغاضى الشبكة البريطانية بشكل كامل عن جرائم الإخوان، وممارستهم للإرهاب، بل وتكرس مواقعها وشبكتها للدفاع عنهم، فالعلاقة التاريخية بين الطرفين تؤكد على الأسباب التى تدفع بى بى سى للدفاع عن الإخوان.

لم نشهد الشبكة البريطانية تتناول خبرا عن ممارسة الإخوان أى عمل إرهابى، أو تنشر اعترافًا للإخوان بممارسة العنف، أو تسلط الضوء على تسريبات الجماعة الصوتية التى تكشف جرائم أخلاقية يقع فيها قياداتها، ولكن نجد فى المقابل استضافة قيادات إخوانية على شاشاتها للتحريض ضد مصر وأبرزهم محمود حسين الأمين العام للجماعة وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى.

فى هذا السياق، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تستر وسائل الإعلام الداعمة لتنظيم الاخوان على الجرائم الاخلاقية والفساد المالي للتنظيم مبدأ ومنهج وليس إجراء، موضحا أن شبكة البي بي سي نموذجا .

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن  تنظيم الإخوان عقيدته الكذب ووسيلته التضليل ومنهجه تزييف الوعي وخلقه الفساد وومن اهم مكونات شخصية اعضائه الانحراف النفسي والاخلاقي ، متابعا: إذا انكشف امره فسنفض الناس عنه وربما يرجمونه بالحجارة فكان لابد أن يتستر إعلامه على جرائمه الأخلاقية وفساده المالي حتى يحافظ على الصورة التي تم بيعها وتسويقها للتنظيم .

وتابع إبراهيم ربيع: أرادت بريطانيا تكوين كيان يقوم بالوكالة عنها في تفكيك  علاقة الانتماء والولاء بين المواطن ووطنه وتزييف وعي المواطن عن المواطنة والوطن وتحريضه على تدمير وطنه بيده، فكلفت حسن البنا بتأسيس تنظيم الإخوان.

وقال إبراهيم ربيع: كان لابد من تسويق هذا الكيان عبر وسيلة ومنصة إعلامية عابرة للقارات تخاطب المواطن العربي  ولديها ادراك لثقافة المنطقة وعادتها وتقاليدها لكي يسهل عليها اختراق عقل ووجدان المواطن العربي فأنشئت القسم العربي  للبي بي سي  وتم تكليفها بتسويق التنظيم الاخواني وبيعه للمواطن العربي .

واستطرد القيادى السابق بجماعة الإخوان: بما أن التنظيم الاخواني كيان قائم على الكذب والتدليس والتحريض والمؤامرة والخيانة ونشر الشائعات فليس غريبا ان تستر البي بي سي على جرائمه، فكان لزاما على البي بي سي أن تحافظ على الصورة الذهنية التي سوقتها لهذا التنظيم حتى ولو وصل ذلك الى التستر على جرائم جنسية أو اختلاسات مالية.

وفى سياق متصل، أشارت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن بي بي سي البريطانية تدعم حركات الإسلام السياسى عامة والإخوان خاصة خلال تغطيتها للأحداث فى المنطقة العربية، لأنها مؤسسة حكومية تتبع الحكومة البريطانية وتنفذ أجندتها السياسية.

وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الحكومة البريطانية نفسها ترعى تنظيم الإخوان الإرهابي وتدعم قياداته وتقدم لهم فرص العيش والعمل بدلاً من أن تحاربهم، فليس مستغرباً أن تدعمهم المؤسسة الإعلامية الشهيرة أيضاً.

وفى ذات الإطار أوضح هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن سبب تستر شبكة "بى بى سى" البريطانية على جرائم الإخوان هو أن الإذاعة البريطانية أحد الأذرع الإعلامية للأجهزة الأمنية البريطانية، وبالتالى تتعامل معها الإخوان لترويج أكاذيبهم ضد مصر.

ولفت الباحث الحقوقى، إلى أن هناك علاقات قديمة بين جماعة الإخوان، وشبكة "بى بى سى" البريطانية، قبل ثوة 23 يوليو عام 1952، حيث كانت علاقة الإخوان بالبريطانيين في مصر فى عهد مؤسس الجماعة حسن البنا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة