س وج.. بن جونسون مسرحى عاش فى زمن شكسبير.. هل سمعت عنه؟

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 09:00 ص
س وج.. بن جونسون مسرحى عاش فى زمن شكسبير.. هل سمعت عنه؟ بن جونسون
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى رحيل بن جونسون وهو كاتب مسرحى بريطانى، كان يشكل قوة كبيرة فى المسرح فى فترة حكم الملكة إليزابيث والملك جايمس، ويعد ثانى أشعر كاتب مسرحى بعد وليام شكسبير.
 
 

متى ولد بن جونسون؟

ولد بنجامين جونسون فى 11 يونيو عام 1572 فى لندن، وبعد خدمته لمدة فى الجيش بدأ بالعمل ممثلاً وكاتباً مسرحيا.

ما اسم أول أعماله الناجحة؟

كان أول عمل ناجح لـ بن جونسون مسرحية Every Man In His Humour عام 1598 وكان شكسبير أحد العاملين فى المسرحية، والتى أصبحت المسرحية المفضلة للملك جايمس الأول الذى جعله شاعراً للدولة، ومن بين المسرحيات الأخرى لجونسون Volpone عام 1605 و The Alchemist عام 1610 و Bartholomew Fair عام 1614.
 
 

ما الأزمات التى تعرض لها بن جونسون؟

ذات مرة قتل بن جونسون ممثلا كان يعمل معه وعلى الرغم من هربه من عقوبة الإعدام من خلال طلب مساعدة رجال الدين، إلا أنه لم يستطع تفادى عقوبه الكى، واعتنق خلال فترة سجنه مذهب الروم الكاثوليك.

كيف كانت الحياة الشخصية لـ بن جونسون؟

تزوج بن جونسون من امرأة تدعى آن لويس عام 1594، وبقيا معًا إلى وفاته، وفى عام 1606 استدعى جونسون هو وزوجته ليمثلا أمام المحكمة الكنسية فى لندن ليفسرا سبب قلة مشاركتهما فى الكنيسة الأنجليكانية، فأنكر مسئولية زوجته إلا أنه اعترف بأن آراءه الدينية منعته عن الحضور، فتمت التغطية على الأمر من خلال الاتفاق على النقاش مع رجال متعلمين قد يقنعونه إن استطاعوا بتغيير آرائه، ويبدو أن الأمر تطلب منه ست سنين ليتأقلم مع وضعه، حيث إنه قبل ذلك كان يعيش هو وزوجته منفصلين، فكان يعيش فى منزل رعاته السيد روبرت تاونشيند وإزمى ستيوارت لورد أوبيني. أما من حيث ديانة بن جونسون ومعتقداته وطائفته الأصلية، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية.

متى توفى بن جونسون؟

فى عام 1628 بدأ يعانى مما يبدو أنه سكتة، ما اضطره لملازمة غرفته وكرسيه، ثم فراشه، وفى العام ذاته نصّب مسئولًا تاريخًيا عن المدينة، وهو ما يعنى بالضرورة مسئولية عن المواكب الدينية التى تقام فى المدينة، وفى عام 1634 أوقف دخله من هذا المنصب، وتوفى عام 1637 ودفن فى وستمينيستر أباى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة