فتاوى أهل الضلال.. كيف روج السلفيون لختان الإناث ورد دار الإفتاء الحاسم

الإثنين، 05 أغسطس 2019 05:00 م
فتاوى أهل الضلال.. كيف روج السلفيون لختان الإناث ورد دار الإفتاء الحاسم ختان الإناث- صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فتاوى مضلة للسلفيين"، هى سلسلة يومية تكشف أخطاء الفتاوى التى يصدرها التيار السلفى، وكيف ردت عليها المؤسسات الدينية الرسمية سواء الأزهر أو دار الإفتاء على تلك الفتاوى الشاذة التى يصدرها السلفيين.

 

اليوم نستعرض فتوى مضللة للسلفيين، والخاصة بفتواهم الزاعمة بوجوب ختان الإناث، كانت من بينها فتوى الشيخ مصطفى العدوى الذى زعم أن ختان الإناث سنة تتأكد فى حق ما تحتاج إليه، والطبيبة ترى إذا كانت البنت تحتاج للختان فعلت وإن لم تحتاج لا تفعل، وأن هناك من قال بالوجوب فى ختان الإناث وهم أكثرية، وهناك من قال لا يجز وهو قول منبوذ وشاذ.

 

دار الإفتاء كان لها رد حاسم فى هذه المسألة حيث قالت عبر موقعها الرسمى: خلاصة القول في هذه المسألة بعد دراسة النصوص الشرعية التي تناولتها والرجوع إلى الأطباء المختصين هي أن ختان الإناث إنما هو من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر، ولقد جزم الأطباء بضررها، فأصبح من اللازم القولُ بتحريمها، وعلى الذين يعاندون في هذا أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وأن يعلموا أن الفتوى تتصل بحقيقة الواقع، وأن موضوع الختان في حق الإناث قد تغير وأصبحت له مضارُّ كثيرة: جسدية ونفسية؛ مما يستوجب معه القولَ بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرقٍ للكلمة واختلافٍ لا مبرر له.. إن المطَّلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القولُ بالتحريم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة