تفاقم أزمة "قعدة البيت" بين الإخوان الهاربين إلى تركيا.. قنوات الجماعة تتبع سياسة تسريح "العاملين" بمنابرها.. أيمن نور يهيمن على أموال التمويلات مقابل فصل العديد من الفنيين والمعدين.. وقواعد الجماعة "بلا عمل"

الخميس، 29 أغسطس 2019 11:00 م
تفاقم أزمة "قعدة البيت" بين الإخوان الهاربين إلى تركيا.. قنوات الجماعة تتبع سياسة تسريح "العاملين" بمنابرها.. أيمن نور يهيمن على أموال التمويلات مقابل فصل العديد من الفنيين والمعدين.. وقواعد الجماعة "بلا عمل" قنوات الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاقمت أزمة الإخوان الهاربين فى تركيا خلال الفترة الماضية، وما زالت مستمرة حتى الآن فى ظل سياسة القائمين على قنوات الجماعة التى تقوم على تسريح عدد كبير من العاملين بتلك القنوات الإخوانية، من أجل أن تتاح لهم سرقة أموال التمويلات التى تأتى لتلك القنوات.

لم يكد يمر سوى عام أو أكثر بقليل لتكرر قنوات الإخوان وبالتحديد قناة الشرق الإخوانية ما يمكن تسميتها بمذبحة قنوات الجماعة من خلال فصل عدد كبير من العاملين بتلك القنوات الإخوانية دون أسباب لذلك، فى ظل سياسة القناة التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور فى تقليص عدد العاملين بها.

أزمة أبريل 2018 شهدت فصل عدد كبير من العاملين بالشرق الإخوانية، على عدة دفعات وذكرت حينها القناة أن سياسة فصل العاملين جاءت بسبب الأزمة المالية التى تمر بها الجماعة وخرج العاملون بقنوات الإخوان ليكذبوه.

وخلال الساعات الماضى انكشفت خطة جديدة يعدها رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الهارب فى إسطنبول لتصفية 25% من العاملين بقناة الشرق خلال الفترة المقبلة، حيث كشفت مصادر مطلعة عن أن أولى خطوات الخطة بدأت بتصفية 5 من المعدين والفنيين العاملين بالقناة الذين وقفوا فى صف الإدارة أثناء الأزمة الشهيرة فى أبريل 2018، حيث إن مجموعة الـ5 الأخيرة التى تم تصفيتها من القناة بينهم 2 غير مصريين هم أحمد حسن "سورى"، نسرين حمدى "تونسية" حيث كان نور حريصًا خلال الفترة الماضية على عدم المساس بالعاملين غير المصريين.

جاء ذلك فى وقت أكدت فيه مصادر مطلعة أن القائمين على منابر الإخوان فى الخارج اتفقوا على سياسة جديدة تتمثل فى دمج العاملين والفنيين وبعض المذيعين فى تلك القنوات من أجل تقليل العمالة وفصل البعض منهم، تحت حجة أن قنوات الإخوان لا يوجد بها أموال لكل العاملين بقنوات الجماعة.

ووفقًا للمصادر، فإن حالة غضب انتابت العاملين بقنوات الجماعة، الذين اتهموا القائمين على منابر التنظيم التحريضية بأنهم يسرقون أموال القنوات ويضعونها بحساباتهم البنكية، ليعيد للأذهان أزمة طرد العاملين من قناة الشرق الإخوانية من قبل أيمن نور فى أبريل عام 2018.

ولفتت المصادر إلى أن السياسة الجديدة تمثل فى أن من يعمل فى قناة مكملين يعمل فى الشرق وكذلك قناة وطن، ويحصل على نفس الراتب، وأن أى قناة إخوانية يمكنها الاستعانة بأى فنى أو معد أو مذيع فى قناة إخوانية أخرى، فى ظل سياسة تقليص العمالة التى تتبعها تلك القنوات الإخوانية التى تستهدف خلال الفترة المقبلة تقليص عدد العاملين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة