الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسئولية "التصعيد " فى المسجد الأقصى

الأحد، 11 أغسطس 2019 03:02 م
الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسئولية "التصعيد " فى المسجد الأقصى الرئيس الفلسطينى محمود عباس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى ، والاعتداء على المصلين فى أول أيام عيد الأضحى "المبارك".
 
وصرح الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، فى بيان اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسئولية اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، الأمر الذى يشكل استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين ويعمل على تأجيج الأوضاع وزيادة التوتر لجر المنطقة لمربع العنف.
 
وأكد ضرورة وقف الانتهاكات التى يتعرض لها المسجد الأقصى، مشددا على أنه "خط أحمر " لا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يجرى اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة ذات العلاقة لوقف التصعيد الإسرائيلى الخطير بحق الشعب الفلسطينى ومقدساته.
 
وحذر أبو ردينة ، الحكومة الإسرائيلية من استمرار السماح للمستوطنين بالقيام بهذه الجرائم، وتحويل الصراع السياسى إلى صراع دينى من شأنه إحراق كل شىء - حسب تعبيره .
 
وعلى صعيد متصل ، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية - فى بيان لها - المجتمع الدولى والعالمين العربى والإسلامى بالتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى من المؤامرة التى تستهدفه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايته من المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتكريس تقسيمه الزمانى ريثما يتم تقسيمه مكانيا.
 
كما ناشدت المجتمع الدولى والمنظمات الأممية المختصة، وفى مقدمتها "اليونسكو" رفع صوتها "عاليا " فى وجه انتهاكات وجرائم الاحتلال، مؤكدة أن شعب فلسطين وخاصة فى مدينة القدس سيسقطون المؤامرة وسيحمون الأقصى مهما بلغت التضحيات.
 
ونوهت، إلى أن الاحتلال يسعى إلى توفير ساحة لإقامة الطقوس "التلمودية " للمستوطنين، كخطوة أولى نحو احتلال الأقصى بالكامل، ومن ثم هدمه.
 
كما أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوى، الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى، خاصة فى أول أيام عيد الأضحى ،داعية المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، والتدخل للجم إسرائيل، ووقف جرائمها، ومحاسبتها، ومساءلتها على عدوانها.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة