يوم تلو الآخر تكشف قناة الجزيرة القطرية عن وجهها القبيح، ودورها المشبوه الذى تمارسه، وانحيازها الواضح للإرهاب وإسرائيل، ويؤكد ذلك عدم مهنية القناة القطرية فى تغطيتها المختلفة للأحداث والأخبار المختلفة بعيدًا عن المهنية والمصداقية فى نقل الأحداث، الأمر الذى جعل عدد من الخبراء والمختصين يهاجمون القناة القطرية.
وفضح فهد ديباجى، الخبير السياسى السعودى، قناة الجزيرة القطرية، مؤكدًا أن تلك القناة تخدم مصالح إسرائيل، وأن المال القطرى سيتم إبطال مفعوله قريبًا.
وتسائل الخبير السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لماذا تتجاهل قناة الجزيرة لمظاهرات إسرائيل؟ وعدم نقلها للعنف ضد المتظاهرين؟ فهذا يؤكد أنها إسرائيلية الأصل والمنشأ، وأنها خصصت لإثارة الفتنة والفوضى وتدمير الوطن العربى.
وتابع فهد ديباجى: الجزيرة تجاهلت سابقًا مظاهرات إيران وفرنسا وحاليًا إسرائيل، فقناة الجريرة عدو العرب وليست مع العرب.
وأوضح الخبير السياسى السعودى، أن النظام القطرى والمال القطرى سيبطل مفعوله، وسيذهب بذهاب نظام الملالى وأردوغان وتجريم الإخوان.
فيما قال هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن أعضاء فى الأسرة الحاكمة القطرية متورطين فى استخدام الجزيرة كمنصة لهدم المنطقة العربية، واستضافة الإرهابيين على شاشاتها لمواصلة التحريض، ولذلك بدأت عدد من دول العالم تغير موقفها من القناة على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التى طالب بعض أعضاء الكونجرس باعتبارها عميل أجنبى.
وأضاف فى تصريح له أن الجزيرة والمنصة الجديدة الجزيرة Ag+ تقوم بالتغطية الإعلامية للعمليات الإرهابية التى تقوم بها التنظيمات المسلحة مما يهدد مصالح أمريكا فى المنطقة، مؤكدًا أن هذه "عادة الجزيرة ومش هتشتريها".
وتابع أن المتابع لكل التغطيات التى تقوم بها الجزيرة القطرية، يجد أنها تغطية منحازة لأطراف بعينها من أجل خدمة تنظيم الحمدين، بالإضافة إلى تناولها للأوضاع بغير مهنية أو مصداقية، وتناول أحداث بعينها والتغاضى عن العديد من الأحداث الهامة.
فيما قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قناة الجزيرة لا تمارس عملاً اعلاميًا، وإنما توجيهًا سياسيًا فى التعامل مع التطورات السياسية فى مناطق الأزمات وبالتالى فهى تمارس دورًا فى تفتيت المنطقة العربية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فى تصريح له أن قناة الجزيرة تتبع خيارات تدخلية حقيقية بل وتعمل على نشر الفوضى السياسية والتحريض المباشر وتخرج من دورها الإعلامى كقناة إلى دور سياسى حقيقى تحت عناونين مختلفة.
وتابع أن القناة القطرية كل تناولها غير مهنى ، وقائم على الانحياز لجماعات ودول بعينها، والجميع أصبح يعلم ما تقوم به هذه القناة التى تدعم الجماعات المسلحة والإرهابية فى المنطقة، وأهدافها الخبيثة فى تدمير الدول العربية والانحياز لأطراف بعينها، وتهديد مصالح الدول العربية المختلفة.
