القارئ أشرف الزهوى يكتب: تكنولوجيا الشيخوخة

الخميس، 04 يوليو 2019 06:00 م
القارئ أشرف الزهوى يكتب: تكنولوجيا الشيخوخة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تهتم الأبحاث العلمية بمرحلة من مراحل العمر وهى الشيخوخة، وتمتد الأبحاث لتشمل الجوانب النفسية والاجتماعية والطبية المتصلة بالتقدم فى العمر، وقد نجحت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى تقديم منتجات وخدمات وفرص لمختلف فئات الكبار، كالكبار الأصحاء والنشيطين، والكبار المصابين بأمراض مزمنة، والكبار المصابين بالخرف، والمصابين بضعف خفيف فى الإدراك، وذلك لتمكين المسنين من تجديد وتنمية تواصلهم الاجتماعى، بل وتوفير فرص للمشاركة فى أعمال ذات قيمة أو أنشطة أخرى.

 

وتتبارى المنصات البحثية لتحويل البحوث إلى خدمات ومنتجات وصياغة السياسات العامة لتحسين صحة كبار السن ورفاهيتهم، وأكبر التحديات التى يواجهها كبار السن، العزلة الاجتماعية التى تعد مصدرا أساسيا للقلق الناشئ عن الشعور بالوحدة، أو الخوف منها وما يرتبط بها من اضطرابات النوم وألزهايمر وغيرهما، وسواء كان سبب العزلة التفكك الأسرى أو موت الشريك أو مرضا مزمنا أو فقدان البصر أو السمع، بما ينال من نوعية حياة المسن، لذلك جاءت تكنولوجيا الشيخوخة للتخفيف من العزلة والشعور بالوحدة.

 

أصبحت تكنولوجيا الشيخوخة من العلوم المطلوبة الآن مع استمرار ارتفاع أعداد المسنين فى العالم، وتعد جامعة بيس الأمريكية ومعهد تكنولوجيا الشيخوخة بجامعة ايندهوفن للتكنولوجيا بهولندا من المؤسسات العلمية التى تولى اهتماما كبيرا ببرامج حماية ورعاية المسنين، ومجتمع المسنين غنى بالخبرات الحياتية والذكريات المشوقة، وسيظل همزة الوصل بين الأجيال وستبقى رعاية المسنين هدفا إنسانيا راقيا يعكس تحضر الدول ويوفر الأمان لأبنائها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة