أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

هل يسحب الفيفا تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر وإسنادها إلى مصر؟!

الأربعاء، 03 يوليو 2019 12:51 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت عضوا من أعضاء ائتلاف المسخفين، ومرضى البؤس والكآبة، ورفيق درب قاسم السماوى فلا تقرأ هذا المقال..

 

وإذا كنت عضوا بكتيبة المشككين، فلا تقرأ هذا المقال..

 

وإذا كنت مريضا بالتثور اللاإرادى، أو عضوا من أعضاء اتحاد ملاك 25 يناير، لا تقرأ هذا المقال..

 

وإذا كنت عضوا أو متعاطفا مع جماعة الإخوان الإرهابية، لا تقرأ هذا المقال، لأنك بعد قراءته، يقينا ستصاب بسلسلة تجلطات خطيرة، ولن تفلح معها كل الإسعافات اللازمة، لإنقاذك..

 

هذا المقال يقرأه الوطنيون الشرفاء، العاشقون لوطنهم، والفخورون بما يحققه من نجاحات على كافة الأصعدة، والمستويات، خلال السنوات الخمس الأخيرة على وجه الخصوص.

 

الجمعة قبل الماضية، الموافق 21 يونيو كان مليار و500 مليون شخص فى العالم على موعد مع الإبهار والمتعة فى حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية 2019 والذى احتضنته فاتنة العواصم الإفريقية، القاهرة، وكان لهذا الافتتاح صدى واسعا، عبر عنه السويسرى "جيانى إنفانتينو" رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، بكل ود وتقدير.

 

ولم يصدق رئيس جمهورية "الفيفا" أن مصر نظمت البطولة، وقدمت هذا الإبهار فى حفل الافتتاح، خلال 5 أشهر فقط، ما يؤكد جدارة هذا الوطن على تنظيم الحدث الأكبر والأهم فى عالم الساحرة المستديرة، بطولة كأس العالم.

 

ويعلم القاصى والدانى أن هناك خلافات حادة، وغضب من فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم 2022 برشاوى بلغت أرقاما فلكية، وهى القضية التى أطاحت برؤوس كبار جمهورية الفيفا، وعلى رأسهم "جوزيف بلاتر".

 

ومنذ اكتشاف رشوة قطر، ثم ما فعلته من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان من خلال تسخير وتعذيب العمالة الأسيوية لتنفيذ الملاعب والمنشآت الرياضية استعدادا للبطولة، بجانب درجة الحرارة الشديدة وأيضا صغر حجم هذه الدويلة، والتى تعد بمثابة "عقلة الأصبع" على الخريطة الجغرافية، دفع دولا كبرى للمطالبة بنقل تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر وإسنادها لدولة أخرى.

 

لذلك وخلال الأيام القليلة الماضية، ناقش  الاتحاد الدولى لكرة القدم، متابعة ملف بطولة 2022، والفساد المحيط بمنح الدويلة الخليجية، حق استضافة الحدث الرياضى، من عدمه.

 

وتأكد الاتحاد الدولى، أن قطر وحتى الآن لا تمتلك البنية التحتية القوية لاستضافة 32 منتخبًا، والوفود التى تمثل هذه الدول، وأن جوزيف بلاتر، رئيس "فيفا" السابق، وميشيل بلاتينى، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبى لكرة القدم، ورطا الاتحاد الدولى لكرة القدم بإسناده ملف تنظيم البطولة، لدولة صغيرة، لا تمتلك بنية تحتية، ولا القدرة البشرية على تنظيم حدث هام مثل بطولة كأس العالم.

 

 

وخلال الأيام القليلة الماضية ذكرت وكالة "TNTSports" اللاتينية، عقد مباحثات جدية فى "الفيفا" بشأن نقل بطولة كأس العالم 2022 من الدويلة الخليجية، مشيرة إلى أن تلك الجلسات جاءت للتوصل إلى قرار بعد الفضيحة المدوية التى تم الإعلان عنها والمتعلقة باختيار البلد المستضيف للحدث عام 2022.

 

الوكالة، أكدت أن "الفيفا" تبحث عن بدائل لقطر، لاستضافة هذا الحدث الرياضى، معتبرة أن هناك دولًا عديدة بديلة قادرة على استضافة هذا الحدث الكبير، ولديها كل الإمكانيات المطلوبة لذلك.

 

وخلال الساعات القليلة الماضية، فجر المهندس هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة المصرى، مفاجأة فى المؤتمر الصحفى الذى عقده على هامش بطولة الأمم المقامة فى مصر، عندما أكد أن مصر ستحاول أن تخوض سباق تنظيم كأس العالم فى المستقبل بعد النجاح المبهر  لتنظيم بطولة أمم إفريقيا فى 5 أشهر فقط.

 

ما طرحه أبوريدة، بأن مصر قادرة على استضافة بطولة كأس العالم، جاء تأسيسا على أن بطولة الأمم الإفريقية الحالية، تضم  24 دولة ونجحت فى التحضير لاستضافتهم، سواء المنتخبات أو الجماهير، خلال 5 أشهر فقط، ومن ثم تستطيع أن تستضيف بطولة كأس العالم، والتى تضم 32 فريقا، بكل سهولة ويسر.

 

والسؤال، هل يمكن لمصر أن تزاحم من الآن لتنظيم بطولة كأس العالم، 2022 عقب سحبها من دويلة قطر..؟!

 

الأمر يحتاج إلى جهد، واستثمار رائع لنجاح تنظيم بطولة الأمم الإفريقية، وإشادة، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، ومصر لا تحتاج سوى 6 استادات أخرى، جميعها موجودة، يمكن تطويرها، وتجهيزها..!!

 

لو حدث، ستكون لطمة سياسية قوية على وجه نظام الحمدين، وحدثا سيخلده التاريخ، سياسيا واقتصاديا وسياحيا ورياضيا..!!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة