القارئة رحمة محمد عبد الجليل تكتب: يموت حبا لنقابل عشقا

الأربعاء، 03 يوليو 2019 02:00 م
القارئة رحمة محمد عبد الجليل تكتب: يموت حبا لنقابل عشقا الحب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شكرا لك سيدى اود أن اعلمك ما مدى سعادتى بتلك المحادثة التى حدثت بيننا للتو.

احمد ربى كثيرا على نعمة وجودك بحياتى ووجود أفكارنا المترتبة والمتفقة فالغالب الى بعضها لبعض، ولا يفوتنى أن اخبرك بعبارة لمست بقلبى بالرواية الجديدة التى بدأت بقراءتها اليوم، الا وهى

(يموت حبا لنقابل عشقا)

وكأن حروف هذه العبارة لها يد حانية خرجت من الكتاب  وطبطبت على لتشعرنى بالسلام العاطفى والسكينة والاطمئنان على علاقتنا سويا.

حيث انك لا تعلم، أو أكيد إحساسك بى يعلم ما كان يشغل بعقلى الباطن ويرهق قلبى دائما، بخصوص علاقتك السابقة التى كنت صادق واعترفت لى بها منذ ارتباطنا وهذا ما جعلنى أحب وأحترم فيك مصداقيتك معى منذ البداية، ولكن كان رغما عنى لعشقى الشديد لك سؤالى المتكرر من الحين للآخر عن ما كان بداخلك بتلك العلاقات الفائتة، وأحيانا أضع نفسى بالسؤال بالمقارنة معهم، ودائما ما كان يرهقنى تفاصيل التفكير بتلك الماضى الذى اغار منه كثيرا لعدم وجودى معك فيه.

وترد انت دائما على أسئلتى المتكررة لتطمئنى انك تحبنى كثيرا وانك لم تعرف معنى الحب قبلى وتتجاهل بالرد عن وصف علاقتك السابقة بحب سابق، حتى لا تمس مشاعرى بألم،

التى تعلم جيدا أن لا يوجد بحوزتها الا انت،

وأخيرا بكل راحة وسلام داخلى وايمان، أود أن اقول لك لا تقلق بعد ذلك بشأن أخبارى انك وقعت بتجربة الحب من قبل فقد اقنعتنى كاتبة روايتى الجديدة التى اشترتها، بكلماتها الصادقة،

حين قال بطل الرواية للبطلة

 (لولا الغروب دا ماكنتيش هتشوفى القمر والنجوم)

ثم قال (يموت حبا لنقابل عشقا).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة