إيفانكا ترامب مع هتلر وتشرشل وعلى القمر كمان.. موجة سخرية من ابنة الرئيس الأمريكى عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد قمة العشرين..هاشتاج لرفض تدخلها فى أحاديث القادة.. نائبة ديمقراطية: كونك ابنة أحد ليس صفة مهنية

الأربعاء، 03 يوليو 2019 06:00 م
إيفانكا ترامب مع هتلر وتشرشل وعلى القمر كمان.. موجة سخرية من ابنة الرئيس الأمريكى عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد قمة العشرين..هاشتاج لرفض تدخلها فى أحاديث القادة.. نائبة ديمقراطية: كونك ابنة أحد ليس صفة مهنية
كتبت - شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى ومستشارته، للسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعى بعد نشر شريط فيديو يظهرها وهى تحاول التدخل فى حديث بين عدة قادة دوليين خلال قمة مجموعة العشرين، حسبما ذكرت "سكاى نيوز".

وتتولى إيفانكا ترامب، رسميا، منصب مستشارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب؛ واعتاد الأمريكيون رؤيتها خلال الاجتماعات الحكومية أو فى المكتب البيضاوى، لكن حضورها الكبير خلال اجتماعات الرئيس فى اليابان، ولاحقا خلال القمة مع الزعيم الكورى الشمالى، لم يلق القبول.

إيفانكا فى الحرب العالمية
إيفانكا مع هتلر

ونشر معلقون ساخرون صورا مركبة (فوتوشوب) لإيفانكا ترامب البالغة 37 عاما، فبدت فى أحداث تاريخية مثل مؤتمر يالطا مع تشرشل وعلى شواطئ النورماندى خلال الإنزال الحليف وعلى القمر، بالإضافة إلى صور أخرى مع الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، وكذلك مع الزعيم النازى هتلر.

وانتشر هاشتاج UnwantedIvanka# (#إيفانكا غير المرغوب بها) عبر تويتر، بعدما أورد حساب قصر الإليزيه الفرنسى عبر خدمة إنستجرام شريط فيديو وصور خلال قمة العشرين فى اليابان.

إيفانكا فى قمة العشرين
إيفانكا فى قمة العشرين

وظهرت فيه إيفانكا ترامب، وهى تحاول التدخل خلال حديث جانبى بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ونظيرها الكندى جاستن ترودو والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد التى تبدو وكأنها تتجاهل إيفانكا ترامب الواقفة إلى جانبها.

وقالت النائبة الديموقراطية ألكسندريا كورتيز: "قد يبدو الأمر مثيرا للصدمة للبعض، لكن كون شخص ما ابنة أحد ليس صفة مهنية".

صورة ساخرة من إيفانكا
صورة ساخرة من إيفانكا

وكانت إيفانكا حاضرة على الدوام مع زوجها، جاريد كوشنر، ضمن الدائرة الضيقة للرئيس خلال قمة مجموعة العشرين فى أوساكا، كما حضرت اللقاء التاريخى الذى عقده ترامب مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

وكان ترامب أعلن فى أبريل الماضى أنه يفكر فى تعيين ابنته ايفانكا على رأس البنك الدولى أو سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وقال آنذاك فى مقابلة مع مجلة "ذى اتلانتيك"، إنها دبلوماسية حقيقية، لكنه عدل عن قراره لكى لا يتهم "بالمحاباة".

ومع تشرشل
ومع تشرشل

إلا أن حديث ترامب عن إيفانكا، خلال زيارته التى قام بها إلى القاعدة العسكرية الأمريكية فى كوريا الجنوبية، عندما أبدى إعجابه بها عندما كانت بصحبة وزير خارجيته مايك بومبيو، قائلا: "يا له من ثنائى رائع.. الجميلة والوحش"، ربما يمثل انعكاسا صريحا لما قد تقوم به إيفانكا من دور دبلوماسى فى المرحلة المقبلة.

الظهور القوى لإيفانكا ترامب فى جولة والدها الآسيوية الأخيرة، يثير التساؤلات حول ما إذا كانت سوف تلعب دورا ما فى المحادثات الأمريكية الكورية الشمالية فى المرحلة المقبلة، خاصة مع وجود الكثير من الوجوه غير المرغوب بها فى إدارة ترامب، والذين لا يحظون بثقة كبيرة من قبل الزعيم كيم جونج أون ونظامه، وعلى رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومى جون بولتون.

ومع جون كينيدى
ومع جون كينيدى

ويبدو أن الرئيس الأمريكى معتمدا على زوج ابنته جاريد كوشنر فى أحد أكثر الملفات الدولية حساسية، وهو قضية السلام فى الشرق الأوسط، حيث عينه فى منصب مستشاره الخاص، كما أنه يعد بمثابة مهندس خطة السلام، والمعروفة باسم صفقة القرن، لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى.

كما أن إيفانكا نفسها لعبت دورا بارزا فى الحملة الانتخابية لوالدها فى 2016، والتى فاز بها ترامب على حساب غريمته الديمقراطية هيلارى كلينتون، كما أنه من المنتظر أن تقوم بدور مهم فى المرحلة المقبلة، مع انطلاق الحملة الانتخابية الجديدة للفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة، والمقررة فى عام 2020.

ووسط الجنود الأمريكيين فى الحرب
ووسط الجنود الأمريكيين فى الحرب

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة