صور وفيديو.. الإهمال يغتال حدائق الملاحة بالإسماعيلية

الأحد، 28 يوليو 2019 04:03 م

الإسماعيلية – السيد فلاح

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى حدائق الملاحة بالإسماعيلية من الإهمال الشديد، بعدما كانت وما زالت هى أهم متنفس لشعب الإسماعيلية يوميًا والمحافظات الأخرى فى الأعياد والمناسبات، والتى تقام على مساحة 25 فدانًا، ومليئة بالأشجار والمسطحات الخضراء وتطل عليها مبنى الإرشاد الذى يعد من أكبر منشآت المرفق الملاحى لقناة السويس وديوان عام المحافظة القديم، ‏ومديرية الأمن‏.

ورصدت عدسة "اليوم السابع" تجريف جزء من الحدائق وإزالة أشجار التاريخية بالحديقة من أجل بناء جراج سيارات، فى الوقت نفسه أصبحت ممرات الحدائق متهالكة وغير آمنة.

وتم إنشاء حدائق الملاحة أو كما أسماها الفرنسيون "الحدائق الفرنسية"، بمحافظة الإسماعيلية، فى عهد الخديوى إسماعيل، عام 1864، وتبلغ مساحتها حوالى 25 فدانًا، ويقع مدخل الحديقة أمام قصر "دى لسبس" صاحب فكرة حفر قناة السويس، وعرفت باسم الحدائق الفرنسية حتى فترة الخمسينيات، وتحول اسمها إلى حدائق الملاحة بعد تأميم قناة السويس وتضم حدائق الملاحة العديد من أنواع الأشجار التى لا يوجد لها مثيل فى مصر، حيث تم استقدام كثير منها من فرنسا.

ورغم تطوير الحدائق الصغيرة على جانبى ترعة الإسماعيلية، وأصبحت متنفس آخر للأهالى بعد أن تم رفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية، إلا أن الإهمال الشديد الذى ضرب حدائق الملاحة، أصاب الأهالى بحزن خاصة أنها كانت تجمع كل العائلات والأسرة غير القادرة على الأندية الأخرى داخل المحافظة والذى يصل سعر دخول الشخص الواحد فقط فيها إلى 50 جنيه.

وطالب الأهالى بسرعة التدخل لإنقاذ حدائق الملاحة وعدم تجريفها، وعودة مرة أخرى لتصبح أحدى الحدائق التاريخية فى المحافظة والشاهدة على تاريخ حفر قناة السويس.

وطالب أهالى الإسماعيلية إعادة تشجير حديقة الملاحة والمسطحات الخضراء، وإعادة زراعة أشجار ونباتات الزينة من أجل استعادة الشكل الجمالى والحضارى للإسماعيلية، للاحتفاظ بالتراث والشكل الجمالى والخضرة المميزة للمدينة على مر العصور.