أكرم القصاص - علا الشافعي

المتحدث باسم الجيش الليبى: الساعات القادمة فى طرابلس "حبلى" بالمفآجات

الجمعة، 26 يوليو 2019 12:08 م
المتحدث باسم الجيش الليبى: الساعات القادمة فى طرابلس "حبلى" بالمفآجات اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، إن الأوضاع فى محاور القتال بطرابلس ستشهد عدة مفاجآت خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن موقف قوات الجيش الليبى جيد فى محاور القتال، مضيفا: "الساعات القادمة حبلى بالمفاجآت".

وأكد المسمارى فى تصريحات صحفية الجمعة، أن وحدات الدفاع الجوى فى مدينة الجفرة، تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للوفاق بعد رصدها وتتبعها حتى دخولها قطاع المسؤولية القتالية شمال قاعدة الجفرة الجوية، حيث تم التعامل معها وتدميرها.

كان الجيش الوطني الليبي قد أعلن أمس الأول أن قواته تتقدم بجميع محاور القتال بالعاصمة طرابلس، رغم محاولات الطيران التركي الداعم لقوات حكومة الوفاق عرقله تقدمه نحو أهدافه.

وأشار المسمارى إلى أن كلمة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر موجهة بشكل دقيق لأبنائه بالقوات المسلحة، وخاصة المكلفين بتحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين وعصابات الجريمة بكافة أشكالها، والتي تسيطر على العاصمة طرابلس.

وأشار إلى أن القائد العام للجيش الليبي جدد ثقته الكبيرة في جنود القوات المسلحة المرابطين في طرابلس، مضيفا: "المشير بدأ كلمته بتحية الجنود وثم ضباط الصف، ومن ثم الضباط"، بالإضافة لتوضيح المشير حفتر إلى الأهمية القصوى للعملية التي ينفذها أبناء الجيش الليبي في طرابلس وحفزهم على بذل كل الجهود ووضع خبراتهم وإمكاناتهم لتنفيذها بشكل دقيق، سواء على المستوى التعبوي أو الاستراتيجى.

وأوضح المسمارى، أن القائد العام للجيش الليبى أكد على وقوف الشعب الليبي مع قواته المسلحة ودعمها فى حربها ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة، ويقطع بذلك الطريق على الدعوات التى تطلق من هنا وهناك والاجتماعات المتكررة، وخاصة التى تعقدها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعوى وقف إطلاق النار، وغيرها من الأمور التى يحاول الإخوان من خلالها كسب مزيد من الوقت باسم حقوق الإنسان ومدينة الدولة التي انتهكوها ودمروا كل القواعد المتعارف عليها بسياسة الإقصاء والانفراد بالقرار التى بدأتها جماعة الإخوان الليبية بالاغتيالات والتهجير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة