القارئة جيهان عجلان تكتب: اللهم صلاة فى مسجد رسولك الكريم

الجمعة، 26 يوليو 2019 08:11 ص
القارئة جيهان عجلان تكتب: اللهم صلاة فى مسجد رسولك الكريم المسجد النبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعزائى القراء الذاهبين لبيت الله الحرام الملبين لنداء الله بالحج لهذا العام، أوصيكم عند الصلاة بمسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم بالدعاء بجبر خواطرنا، إن الصلاة على المؤمنين كتاب مفروض، وهى عماد الدين ينال بها العبد رضا ربه ويحظى بِأَجلِ التكريم، وجعل الله الأرض مسجدا طهورا للعالمين أينما تولوا فثم وجه الله.

ولكن يا روعة الصلاة وأجَلَّها بأرض يعم طهرها من شرقها لغربها، ألا وهى أرض تشرفت بمسجد رسول الله صل الله عليه وسلم ،هذا المكان كان ينزل فيه الوحى على الحبيب محمد ولقن فيه جبريل عليه السلام رسالة ربه لمحمد، ماذا لو ضاقت بك الدنيا وعزت عليك السبل والتفت عنك الناس، فلتذهب هناك عازما جبر خاطرك من الله فالأرض فيها المقام المحمود مسجد الرسول الكريم، والسماء ليس فيها غيوما ارفع اكف تضرُّعك للرحمن داعيا يا رب بلغت منى الهموم حتى أثقلت خطايا فبت فى الهم مهموما.

وها أنا سرت إليك لأرض الطهر بمسجد الحبيب مستجيرا باذلا مالى تاركا أهلى ووطنى فهل لى من القبول نصيبا فما ظنك يا عبد الله برب رحيم والله ما رد لك دعاء بقلب سليم، اذهب إلى هذا المكان ما دمت على الذهاب قادرا فر إلى ربك باذلا كل البذل، صل ركعتين هناك بقلب سليم واجلس متأملا مستحضرا بخيالك وقلبك مقام الرسول وصحبته الكرام ،وتخيل أنك كنت هنا بصحبة الجالسين فى هذا المقام ،هنا كان جبريل يأتى هنا كان الرسول يناجى ربه يا روعة الروح مهللة يا فرحة القلب مترنما بما بالصدر يجول ،اذهب لكل الأماكن التى شاهدت سير الرسول ،وقل هنا كان يقف محمد وهنا كان يسير وهنا قال قولا وقيل، تنقل من بدر لأحد وتذكر نصر الله لفئته القليلة بملائكة لم ترواها فكان النصر جليلا، وتذكر وأنت على جبل أحد واقفا درسا عظيما ،إن منهج الله والرسول واجب الأتباع ومن خالفه كان مخذولا والقى السلام على شهداء الإسلام وحمزة عم الرسول سيد الشهداء الجليل الذى فيه وأصحابه الكرام رتل من القرآن ترتيلا.

"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) الأحزاب

هناك فى مدينة رسول الله تاريخ عظيم كل أحداثة منهج ودستور لمن أرد أن يستقيم.

أعزائى القراء نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب لنا ولكم الحج والعمرة بإذن الله تعالى وبهما ننال القبول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة