أكرم القصاص - علا الشافعي

زكى القاضى

أبطال الجيش المصرى

الإثنين، 22 يوليو 2019 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حفل أسطورى، تخرج أبطال ومقاتلو الجيش المصرى، من الدفعة الجديدة للكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، معلنين انضمام أبطال جدد للقوات المسلحة المصرية، متسلحين بالعلم الحديث، ومتدربين وفق أحدث نظم التدريب فى العالم، ويؤمنون بمفاهيم العسكرية المصرية، ويعلمون أنهم يقينا يواجهون حربا شرسة ضد الوطن ومؤسساته، فلذلك لسان حالهم دوما " إما النصر أو الشهادة".

وفى رحلة صناعة هؤلاء الأبطال، يجب تقديم الشكر، لكافة قادة القوات المسلحة، الذين يحرصون كل الحرص، على صناعة فرد مقاتل، قادر على التعامل مع متطلبات العصر، ويؤمن بالعلم والاطلاع، وتطوير الذات والنفس، والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة حوله، ويعلم قيمة سلاحه والمعدات المسئول عنها، وكذلك يهتم بخلق الروح الايجابية فى وحدته، وكل تلك التفاصيل، ليست بالسهلة على الاطلاق، فرحلة صناعتها تحتاج عزيمة حقيقية، واصرار غير عادى على تنفيذ أقصى استفادة ممكنة من كل الظروف المحيطة.

مؤكد أن صناعة الفرد المقاتل داخل القوات المسلحة، هى المهمة الأكثر اهتماما من الجميع، بالإضافة للتطوير والتحديث المستمر فى المعدات والأسلحة، وذلك لأن قوام أى جيش وطنى على مستوى العالم، يقاس بما لديه من أبطال ومعدات يعلم كيفية استخدامها، وطرق استخدامها بالتكامل مع الأسلحة الأخرى بالجيش، ولذلك فهناك الشعار الأشهر داخل صفوف القوات المسلحة " سلاحى لا أتركه قط، حتى أذوق الموت"، فسلاح الجندى هو شرفه وعرضه، وكذلك الحفاظ على وحدته ومهمته التى يكلف بها، ومن هنا تبنى عقيدة الأفراد داخل الجيش المصرى.

وفى النهاية، يجب توجيه تحية وشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة، على الاهتمام والتطوير المستمر، داخل صفوف القوات المسلحة، وكذلك لكل فرد وبطل مقاتل، يعرف قيمة وطنه ومهمته، ويؤمن ايمانا صادقا، أن للوطن رجال يحموه.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة