فى ذكرى ميلادها الـ 108.. سهير القلماوى الأولى فى كل شىء

السبت، 20 يوليو 2019 05:00 م
فى ذكرى ميلادها الـ 108.. سهير القلماوى الأولى فى كل شىء سهير القلماوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علامة أدبية وسياسية بارزة ساهمت فى تشكيل الثقافة العربية من خلال كتابتها وحركتها النسوية والمناصرة للمرأة، هى الدكتورة سهير القلماوى، التى تحل ذكرى ميلادها اليوم، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1911، ورحلت عن عالمنا فى 4 مايو 1997م، وكانت الراحلة من السيدات الأوليات فى مشوارها الأدبى والعلمى، ونستعرض أبرزها خلال التقرير التالى.

ــ أول فتاة شابة ترتاد جامعة القاهرة.

ــ أول امرأة  تدرس الأدب العربي.

ــ فى عام 1941 أصبحت أول امرأة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه فى الآداب لأعمالها فى الأدب العربى.

ــ عينت بعد تخرجها من الجامعة كأول محاضرة تشغل هذا المنصب.

ــ بمساعدة طه حسين، أصبحت سهير القلماوى أول امرأة تحصل على ترخيص لمزاولة لصحافة  مصر.

ــ سهير القلماوى من أوائل السيدات اللائى شغلن منصب الرؤساء من ضمن ذلك رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة.

ــ في عام 1961 أصبحت رئيسة أول اجتماع للفنون الشعبية.

ــ أسست أول معرض كتاب في الشرق الأوسط: معرض القاهرة الدولي للكتاب.

ــ نشرت أول وأشهر عمل هو أول مجلد قصص قصيرة الذى نشر عام 1935. كان هذا العمل بمثابة أول مجلد قصص قصيرة تنشره امرأة فى مصر.

جدير بالذكر أن سهير القلماوى ولدت فى القاهرة، وسط عائلة تهتم بتعليم بناتها، تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات، عام 1928م، وشجعها والدها على التخصص فى الأدب العربى، وأصبحت أصبحت أول فتاة شابة تتردد على جامعة القاهرة وأول امرأة بين 40 رجلا تدرس الأدب العربى، بعدما حصلت على الماجستير فى الآداب، تلقت منحة لإجراء البحوث في باريس لشهادة الدكتوراه. عام 1941، تأثرت سهير القلماوى خلال دراستها فى الجامعة بالدكتور طه حسين، الذى كان رئيس قسم اللغة العربية ورئيس تحرير مجلة جامعة القاهرة آنذاك، حيث جعلها  مساعدة رئيس التحرير فى المجلة عام 1932 م.

عملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب، وفى عام 1967م، أسست أول معرض كتاب فى الشرق الأوسط "معرض القاهرة الدولى للكتاب".

 

ساهمت فى النضال لأجل حقوق المرأة عبر أعمالها الأدبية، إلى جانب مشاركتها فى مؤتمرات المرأة العربية حيث نادت بمساواة الحقوق، وفى عام 1960، كانت رئيسة المؤتمر الدولى للمرأة، وفي عام 1961م أصبحت رئيسة أول اجتماع للفنون الشعبية، شكلت لجنة للإشراف على جامعة الفتيات الفلسطينيات للحديث عن اهتمامها بالقضية الفلسطينية فى عام 1962م.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة