أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدور المصرى فيما يتعلق بفلسطين تاريخى، ومتراكم ويحظى بتأييد ومصداقية كبيرة، لدى الأشقاء، مضيفًا أن المقاربة الأمريكية فى ورشة المنامة، هى مقاربة اقتصادية للتعامل مع المسألة الفلسطينية، برؤية اقتصادية سبق وأن قُررت من قبل فى الثمانينيات ومنتصف التسعينيات.
وقال "فهمى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه خالد أبو بكر، والإعلامية لبنى عسل، على شاشة "الحياة"، إن ما طٌرح فى المنامة مقاربة اقتصادية، والأمر ليس مرتبطا بتسوية مناطق معينة، ومجرد إعادة تدوير لبعض الأفكار الخاصة بالسلام الاقتصادى، ومزاياه للأطراف المختلفة، فقد سبق وأن طٌرحت بعض المشروعات الخاصة فى الثمانينيات وهناك كثير من الأفكار تبقى فى إطارها الأكاديمى والنظرى.
وأوضح أن مقاربة ورشة المنامة خلت من وجود سوريا وركزت على دور الجوار المباشرة، مؤكدًا أن الموقف المصرى ثابت ومتماسك بعدم التفريط فى شبر واحد من الأراضى، وهذا أمر غير قابل للمناقشة، كما أكد وزير الخارجية المصرى أنه :"للتفريط فى شبر واحد من أرض سيناء".
وأكد أن الموقف المصرى واضح وداعم للجانب الفلسطينى، وهو الظهير الآمن للمفاوض الفلسطينى، باعتبارات الدور المصرى التاريخى فى دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقريب وجهات النظر.
