يأبى النظام القطرى ألا أن يعيد على شعبه ولكن بطريقته الخاصة، فتنظيم الحمدين لم يعد يهتم بمصالح القطريين بل يصعد ضدهم ويفصلهم من عملهم بينما يصعد من الأجانب خاصة الأتراك والإيرانيين بعدما احتمى الأمير القطرى تميم بن حمد بطهران وأنقرة لحماية عرشه.
فى هذا السياق، أكد المعارض القطرى، جابر المرى، أن حكومة قطر لم تعد معنية بمصالح الشعب القطرى منذ سنوات، موضحًا أن حكومة أمير قطر تميم بن حمد ترعى مصالح المرتزقة الذى يدينون بنهج الحكومة، وهم أكثر رعاية فى الوظائف والمساكن والخدمات الأخرى.
وبشأن ما إذا كان الشعب القطرى سينتفض ضد تلك الانتهاكات التى يمارسها تنظيم الحمدين، قال المعارض القطرى إن الشعب القطرى لا يملك شئ ليقدمه، فهو يعيش تحت وطأة حكومة بوليسية من الطراز الأول، فإن الوزراء والمثقفين والمفكرين الوطنيين القطريين تحت قرارات تعسفية من الإقامة الجبرية، ومنع السفر، والاعتقال، والتهديد، والفصل من العمل، وغالبية الشعب مسالم لا يريد أن يتعرض إلا كل ذلك.
من جانبه، أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن تنظيم الحمدين الإرهابى حكومة أطفال مراهقين فشلوا أهل قطر بتصرفاتهم الطفولية والحمقاء لدرجة أن الدوحة أصبحت أضحوكة الخليج والوطن العربى.
وشن الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، هجومًا عنيفًا على موقف النظام القطرى من بيانى القمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يؤكد دعم قطر لسياسات إيران العدائية ضد المنطقة العربية.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن نظام قطر يتحفظ على بيانين يرفضان التدخل الإيرانى فى دول المنطقة، فهذا إقرار رسمى من تنظيم الحمدين الإرهابى يقر فيه بأنها تبارك وتؤيد تدخلات إيران الإجرامية فى السعودية والمنطقة".
من جانبه، أكد الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، أن الوكالات العالمية تقر بطبيعة الإجراءات التى اتخذتها الدولة العربية الأربع ضد نظام تنظيم الحمدين.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه فى إقرار من وكالة الأنباء الفرنسية بطبيعة الاجراءات التى اتخذتها الدولة العربية الأربع ضد نظام الحمدين سميت الإجراءات بالعزلة، ولم تردد مصطلح الحصار الذى ردده الحمدين كثيرًا، فعزلة نظام الحمدين، الذى يهدد بأنه سيقوم بإجراءات لإفشالها.
وأضاف عبد العزيز الخميس، أن الإجراءات الجديدة فى رأيى لدى قطر هو جمع كم مرتزق جديد ونشر أخبار كاذبة، والصراخ فى جنيف، والبكاء فى لندن، والنحيب فى برلين، والتهديد بالانتحار فى نيويورك.
