أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

حذاء "محمد صلاح" أشرف من كل الإخوان.. وأبوتريكة ليس المهدى المنتظر!!

الأحد، 30 يونيو 2019 12:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حملة تشويه ممنهجة، ضد المنتخب الوطنى لكرة القدم، تقودها جماعة الإخوان الإرهابية من قطر وتركيا، عندما حشدت كل ذبابها الإلكترونى على مواقع التشويه والتفسخ الاجتماعى، "فيس بوك وتويتر وانستجرام" عقب النجاح الرائع والمبهج والمشرف لحفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية 2019، والإشادة العربية والقارية والعالمية بالتنظيم وقدرة مصر فى 5 أشهر فقط من تحقيق الإنجاز الذى شاهده مليار و500 مليون مشاهد فى العالم.

وفى ظل اشتعال نار الحقد والكراهية فى صدور النظامين القطرى والتركى وجماعة الإخوان الإرهابية من هذا النجاح الذى صدر للعالم أمن وآمان واستقرار أرض الكنانة، ومردود ذلك سياسيا واقتصاديا وسياحيا، علاوة على ما يحققه المنتخب من انتصارات وزحفه نحو البطولة، ما يدعم زعامة منتخب مصر  لكرة القدم فى القارة السمراء، وهى نجاحات تثير غضب وسخط ويأس نظام الحمدين، وأردوغان ورفاقه، ومن قبلهم وبعدهم، جماعة الإخوان الإرهابية..!!

 

لذلك، حشدوا هؤلاء جميعا ذبابهم الإلكترونى العفن، لاستخراج كل مصطلحات الوقاحة والسفالة من مخازنهم، لتشويه المنتخب المصرى، وإهانة مصدر بهجة المصريين، محمد صلاح ورفاقه، وإلصاق بهم أحط الاتهامات، وأسفل الشتائم..!!

لدرجة أنهم جميعا دعموا هاشتاج باللغة الإنجليزية، يهين محمد صلاح، ووسم آخر يهين كل أعضاء المنتخب الوطنى، الذى يلتف حوله المائة مليون، ثم يعقدون مقارنة، بين صلاح وأبوتريكة، وإظهار أبوتريكة بأنه المهدى المنتظر، وتنطبق عليه كل مواصفات وشروط المهدى، وليس عجبا، هذا الوصف، فقد اعتبروا محمد مرسى العياط، نبيا ورسولا، وغيروا الشهادة، من، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، إلى، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد مرسى رسول الله..!!

والحقيقة، أن السبب الجوهرى أيضا لهجوم الإخوان، ضد محمد صلاح، فشلهم فى استقطابه وضمه "لحظيرتهم"، مثلما نجحوا فى ضم محمد أبوتريكة، ورفضه أيضا مطالب الجماعة،كتابة تغريدة على حسابه الخاص، معزيا محمد مرسى العياط، مثلما سارع، تمثالهم العجوة، أبوتريكة، بتقديم التعزية المبالغ فيها فى الرثاء، لذلك قرروا الانتقام منه..!!

المثير للاشمئزاز، أن جماعة الإخوان الإرهابية، وفى وصلة الهجوم وإهانة المنتخب المصرى، الحالى، دشنت وصلات الإشادة بمنتخب أبوتريكة، وإطلاق عليه لقب "منتخب الساجدين" متناسين ما أُلصق برفاق أبوتريكة فى بطولة القارات التى أقيمت فى جنوب إفريقيا عام 2009 فضيحة تورط 5 لاعبين من المقربين منه، اصطحاب فنيات ليل لغرف الفندق، عقب فوز مصر على إيطاليا بهدف دون رد، ونشرت الصحف فى جنوب إفريقيا الواقعة المخزية، مستشهدة بكاميرات الفندق، حينذاك..!!

ووجدنا حينها أبوتريكة، صنم عجوة جماعة الإخوان الإرهابية، وأهم مستشارى نظام الحمدين، للشئون الرياضية، يهدد باعتزال الكرة، دفاعا عن أصدقائه "اللاعبون الخمسة"، الذين أدينوا صوتا وصورة باصطحاب فتيات ليل لغرف إقامتهم بالفندق..!!

رفاق أبوتريكة فى بطولة القارات بجنوب إفريقيا، ارتكب 5 منهم جريمة أخلاقية، تناولتها صحف جنوب إفريقيا، بينما رفاق محمد صلاح، يتسمون بالانضباط، حتى ولو كان خرج واحد منهم عن السرب، فهى حالة فردية، وليس 5 لاعبين، ورغم الفضيحة المدوية لمنتخب الساجدين حينها، وجدنا أبوتريكة "المهدى المنتظر" يدافع عن رفاقه الخمسة المتورطين، ومهددا باعتزال الكرة لو تم استبعادهم من صفوف المنتخب..!!

ولك الله.. ثم جيش قوى.. وشعب صبور يا مصر...!!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة