أسباب عديدة دفعت قطر إلى تغيير موقفها بشأن بيان القمتى العربية والخليجية واللذان أكدا ضرورة مواجهة مخاطر إيران، فتنظيم الحمدين أصبح تابعا لإيران، ويتحكم نظام الملالى فى قراراته ، بعد أن استعان تميم بن حمد أمير قطر، بطهران لحماية عرشه بعد إعلان دول الرباعى العربى مقاطعة الدوحة، وكذلك التطبيع القطرى الإيرانى الذى أصبح واضحا للعيان، فقطر تشارك ضمن مخطط لمحور الشر يضم كل من تركيا وإيران فى محاولة نشر الفوضى فى المنطقة العربية.
فى هذا السياق قال وزير الدولة السعودى للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن الدول التى تملك قرارها عندما تشارك فى المؤتمرات تعلن مواقفها وتحفظاتها فى إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة وليس بعد انتهاء الاجتماعات، موضحاً قطر تتحفظ على بيانين يرفضان التدخل الإيرانى فى شؤون دول المنطقة، وتابع:" الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغربا".
ووفق شريط الأخبار العاجلة لقناة العربية السعودية، أكد "الجبير"، أن بيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرب.
من جانبه أكد أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن حضور نظام قطر في قمم مكة المكرمة كان ديكورا.. مزهرية.. هامشى مهمش من الجميع..فحاولوا تسجيل موقف بالانسحاب من القمة الإسلامية،فتندر عليهم الكل وأصبحوا نكته للإعلام..فأعلنوا اليوم تحفظهم ورفضهم لبياني القمم التي ادانت محاولة قصف إيران للكعبة المشرفة..فسقطوا إسلامياً وانسانياً.
وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن خارجية نظام قطر؛لم نتمعن فى بيانى قمتى التعاون والعربية وقررنا التحفظ والرفض! فالترجمة هى من ارسلناه لم يفقه لا في اللغة العربية ولا بالسياسة، والأصح أن تقول الحقيقة انكم جبناء وبحضور الملك سلمان وولى عهده الأمين لم تتجروا على النطق بحرف، وسيادتكم سجادة لنظام إيران.
من جانبه كشف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، مخطط قطر ضد المملكة العربية السعودية، قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": كما أنني أتلقى الكثير من رسائل التأييد خصوصا من داخل قطر إلا أننى أجد بعض المغفلين مع تنظيم الحمدين الإرهابي لكن الجاهلين دائما لايعلمون عن جرائم هذه العصابة.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: أقنعنا أغلبهم ولله الحمد لأنهم (رأو الجرائم والأدلة) فالمؤمن الحق لا يدعم الحوثى الذى يحاول احتلال السعوديه، ولذلك تدعم قطر الحوثيين من أجل تنفيذ مخططها ضد السعودية.
كما شن الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، هجوما عنيفا على تركيا وقطر وإيران، مشيرا إلى أن هؤلاء الدول هم أعداء الأمة.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى: للأسف الشديد تركيا تعترف بسرقة قطع من الحجر الأسود من الكعبة المشرفة.
وأوضح أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن هؤلاء هم حلفاء تنظيم الحمدين الإرهابى الذين يحاولون هم وعمتهم غير الشريفه تسييس الحج وتدويل الحرمين، فالله ثم والله ثم والله أن اردوغان ونظام الملالى فى إيران ونظام قطر الحالى أعداء للأمة .
