كيف ساعدت التكنولوجيا ست البيت فى تحضير ولائم رمضان؟.. قصص السيدات قبل الميكروويف وغسالة الأطباق ما بين ساعات إعداد إضافية وميزانية ضخمة.. وتقارير تؤكد دور الأجهزة الحديثة فى إعداد طعام صحى

سهلت التكنولوجيا الكثير من الإمكانيات لـ"ست البيت" خاصة فى العزومات الكبيرة الخاصة بشهر رمضان، حيث كانت المهام الخاصة بهذه العزومة بداية من تحضيرها إلى الانتهاء من اليوم بمثابة مأساة حقيقية لكل امرأة قبل أقل من عشر سنوات من الآن، فلم تعلم السيدات عن الميكروويف فى ذلك الوقت، وغسالة الأطباق لم تكن واحدة من أهم الاختيارات لكل عروسة، وكذلك المكنسة الكهربائية كانت بمثابة رفاهية مبالغ فيها ببعض المنازل، ولكن الآن تحولت هذه الأمور لجزء لا بد منه فى كل منزل، لذلك رصدنا عددا من الحكايات حول تغير الحياة بلمسة التكنولوجيا وفقط الضغط على الأزرار.

التكنولوجيا ضمنت طعاما صحيا أكثر

فى البداية، نقدم إحصائيات مهمة وفقا لما ذكره موقع "Thedailybeast" حول ما قدمته التكنولوجيا من حلول للعالم كله، فمن خلال طرق التسخين وإعداد الطعام النظيفة خاصة مع ابتكار الميكروويف وانتشاره فى المنازل، يمكن الاستغناء عن المواقد التى تقوم على حرائق الكتل الحيوية مثل الفحم، فهناك ما يقدر بنحو 2 إلى 3 مليارات شخص يطبخون طعامهم على هذه الحرائق فى المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وأفريقيا والهند والفلبين ومع استبدال هذا الأمر خطوة بخطوة، سيتم ضمان طعام أنظف وانخفاض كبير فى الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وكذلك راحة أكبر للسيدات التى تقم بعملها أمام هذه المواقد.

أما عن النساء فى مصر فوجهنا سؤالا عاما لعدد منهن "ما هو أكثر جهاز ساعد على تسهيل حياتك وعمل المنزل؟" وكانت الإجابة هى الميكرويف بلا منازع، فجميعهن أكدوا أنه يساعدهم بشكل كبير فى العزومات الكبيرة.

قالت "مريم" سيدة فى الثلاثين من عمرها لـ"اليوم السابع"، "قعدت أربع سنين عشان أعمل عزومة فى رمضان أبدأ فى الأكل من 10 الصبح عشان ألحق أحضر كل الأكل لكن بعد ما دخل الميكرويف بقى كل حاجة أسهل الوقت أقل وفى أى وقت بينجزنى".

فيما أكدت "نورا" أن الميكروويف هو أهم جهاز بالنسبة لباقى أجهزة المطبخ فإنها لا تستطيع الاستغناء عنه، مضيفة "الكبة والخلاط والميكروويف خلوا الشغل فى المطبخ مش مشكلة وتحضير الأكل مش معاناة غير لما كنت فى بيتى قبل ما أتجوز خالص".

ما بعد العزومة 

تبدأ الأزمة الأكبر لكل سيدة بعد العزومة عندما يغادر الضيوف لتجد صفوف كبيرة من الأطباق والأكواب وغيرها من "المواعين" التى تتراكم على بعضها، وهنا يأتى دور غسالة الأطباق التى فى الأساس ابتكار تم تطويره بواسطة سيدة تدعى "جوزفين كوكران" من شيلبيفيل بإلينوى فى الولايات المتحدة الأمريكية لنفس السبب وهو المعاناة مع الغسيل.

وهنا تقول لنا "منى"، إنها قبل شراء غسالة الأطباق فى منزلها كانت تلجأ فى العزومات للأطباق البلاستيك والأكواب الكرتون، فلم تستطع أن تقوم بكل هذا الجهد بعد انتهاء العزومة.

أما دينا فقالت: إن المنزل بأكمله يكون فوضى فى كل مكان فلم تقتصر المشكلة على "المواعين" ولكن أيضا الأوساخ تكون فى كل مكان على السجادة والكراسى وقد تصل للسرير، لذلك كانت تلجأ إلى الاستعانة بخادمة لمساعدتها فى شغل البيت ولكنها مؤخرا استبدلت ذلك بغسالة الأطباق والمكنسة الكهربائية التى تسهل الأمور وتقلل التكلفة التى كانت تنفقها بسبب عزومة عائلية فى رمضان.

آخر صيحات الأجهزة الكهربائية المنزلية 

مقلاة ذكية تعد الطعام عبر تطبيق

طباخ آلى إذا لم يكن لديك وقت