اعلنت الداخلية الفرنسية فى بيان لها، ما توصلت إليه التحقيقات الأخيرة بشأن تفاصيل الهجوم الذى شنه مسلح على مسجد فى مدينة بريست غربى فرنسا، وأسفر عن إصابة إمام وشخص آخر، قبل أن ينتحر المهاجم.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن المهاجم أطلق النار على شخصين أمام "مسجد السنة" فى بريست، على ساحل الأطلسى الفرنسى، ثم لاذ بالفرار فى سيارة.
وبدأت الشرطة عمليات البحث، لكنها سرعان ما وجدت سيارة المهاجم من نوع "رينو كليو"، فى حى مجاور، وقربها كان المهاجم ملقى على الأرض، بعد أن أطلق النار على رأسه.
وألغت الشرطة عملية المطاردة، لعدم اشتباهها فى أن للمهاجم شركاء، وأوضح متحدث باسم الشرطة الفرنسية رفض الكشف عن اسمه، أن الهجوم أسفر عن إصابة شخصين تم نقلهما إلى مستشفى وهما "بحالة جيدة"، أحدهما هو الإمام البارز رشيد الجاى.
وأشار مكتب الادعاء لمكافحة الإرهاب فى فرنسا، إلى إنه يقيم الموقف ليعرف فيما إذا كان هناك سبب للاشتباه فى دوافع إرهابية.
من جانبه، أمر وزير الداخلية كريستوفر كاستانير، بتشديد الأمن فى أماكن العبادة فى جميع أنحاء البلاد.
وكان شاهد عيان يدعى تيرى روبار، وهو صيدلى يعمل بالقرب من موقع الهجوم، قد قال إنه سمع نحو 6 أو 7 طلقات نارية، وقال لصحيفة "تليجرام بريست" المحلية: "رأينا رجلين مصابين فى الساق يرقدان على الأرض،حاولنا أن نقدم الإسعافات الأولية وتمكننا من وقف النزيف".
