ووفقا لوكالة "آكى" فقد جاء ذلك خلال مشاركته فى مؤتمر "النهج المتكامل للمجتمع لمنع ومكافحة التعصب العنيف والتطرف اللذين يقودان الى الإرهاب"، الملتئم بالعاصمة المنغولية أولان باتور، بالتعاون مع إدارة التهديدات عبر الوطنية التابعة لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (Unoct).
وتحدث بصفته عضو ترويكا رئاسة منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وذكر بأهمية موضوع الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب فى أنشطة منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، والتى مثلت إحدى نقاط الأولوية للرئاسة الإيطالية العام الماضى، وكذلك عبر تنظيم مؤتمر رفيع المستوى فى روما فى مايو 2018، من بين المبادرات الأخرى".
وأشار إلى النجاحات العسكرية ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا، وحذر المسؤول الدبلوماسى من أن "التهديد الإرهابى لا يزال حقيقيًا وحاضرًا، والذى لم يكن أبدًا مجرد مشروع إقليمى، بل شبكة إرهابية عبر وطنية، تسير المسلحين فى إفريقيا وآسيا وأوروبا أيضًا".
ونوه بيكى بأنه "لذلك، فمن الضرورى التركيز على استراتيجيات محو التطرف، التى تعزز القيم الأساسية، كاحترام وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مشيراً إلى أهمية النمو الاقتصادى والاجتماعى، كترياق قوى للتطرف العنيف".
ورأى وكيل وزارة الخارجية أن "الإرهاب لن يهزم بالقوة العسكرية وحسب، فالاستجابة الفعالة تتطلب تعزيز التعاون الدولى الذىى يشمل تبادل المعلومات، تأمين الحدود وقطع الموارد المالية للإرهاب".
