وكان نحو 350 مستوطنا قد اقتحموا المسجد أمس الأحد تزامنا مع دعوات لاستباحته أطلقتها ما تسمى "جماعات الهيكل " لأنصارها بمناسبة "عيد البواكير" - نزول التوراة العبري.

فعل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال قيام المستوطنين بالاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى "زمانيا" و"مكانيا " بين المسلمين واليهود كما تم في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل " جنوب الضفة الغربية . 

ويقصد ب"التقسيم الزماني" ، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود ، أما "التقسيم المكاني " فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه ، تعديا على هوية المسجد ، واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.