فى اليوم الرابع من رمضان عام 1882 عُزل القائد العسكرى المصرى أحمد عرابى، حيث أرسل الخديوى توفيق إلى الزعيم فى كفر الدوار يأمره بالكف عن الاستعدادات الحربية لمواجهة الإنجليز، وأمره بالمثول أمامه فى قصر رأس التين بالإسكندرية ليتلقى التعليمات.
ووفق تقرير مصور لـ"التليفزيون المصرى"، رفض عرابى الانصياع للخديوى وبعث إلى جميع أنحاء البلاد ببرقيات يتهم فيها الخديوى بالانحياز إلى الإنجليز وحذر من اتباع أوامره.
عقد اجتماع حضره 400 شخص فى مقدمتهم الشيخ شمس الدين الامبابى شيخ الإسلام "شيخ الأزهر"، والبطريرك كيرلس الخامس، وانتهى الاجتماع بضرورة حضور الخديوى توفيق إلى العاصمة القاهرة، وكان رد فعل الخديوى على القرار هو إصدار قرارا بعزل عرابى من منصبه.
