قرأت لك.. "حكم آيات فى فلسفة الحياة" يكشف لماذا قتل أبو الطيب المتنبى

الجمعة، 03 مايو 2019 07:00 ص
قرأت لك.. "حكم آيات فى فلسفة الحياة" يكشف لماذا قتل أبو الطيب المتنبى غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبو الطيب المتنبى، أحد أشهر شعراء العصر العباسى، وواحد من أهم الشعراء العرب عبر التاريخ، لا ينتهى الحديث عنه، فسيرة الكاتب السرية بالأحداث، وأعماله العظيمة ما زالت تجذب محبى الشعر حتى الآن، فهو أعظم شعراء العربية، وأكثرهم تمكنًا من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العربية. 
 
وهو ما حاول الكاتب والباحث اللبنانى بيار سليم فدعوس، تقدمه من خلال كتابه "حكم آيات فى فلسفة الحياة"، من تحليل لشخصية الشاعر من خلال ما قدمه.
 
والكتاب ينقسم إلى ثلاث فصول،  الأول والأهم، يحتوى على جميع حكم المتنبى البالغة 200 حكمة وقد حافظت على الموضوع، وسياقه ومناسبته، إذ قسمت الحكم إلى نوعين: المهم (خط أبيض مشار إليه بنجمة) والأهم (داكن)، أبواب: الغزل، المدح، الهجاء، الرثاء، الوصف، رأيه فى الحياة والموت وفلسفة الحياة عند المتنبى، ثم يقدك درس لشخصية المتنبى من خلال شعره، وكذلك مراحل حياته.
 
الفصل الثاني يقدم شرح الأبيات على سطر البيت نفسه، مما يسهّل فهمها دون عناء، مع تبسيط الشرح ليكون بمتناول القارئ.
 
فيما يوضح الفصل الثالث سبب موت المتنبى، لأول مرة، يسلط الضوء على مقتل المتنبى وحل لغز كيف تمكن أعداؤه، رغم كثرة أسفاره عبر أراض شاسعة، أن يجدوه في مكان صحراوي غير محمى ويقتلوه.
 
وبيار سليم فدعوس، لبنانى الجنسية، درس في جامعة بروكسل الحرّة وتخرج في المعلوماتيّة. عمل كأستاذ مساعد وباحث فى جامعة NAMUR  بلجيكا سنة 1976، ساهم فى إدخال علم المعلوماتية إلى لبنان، من خلال التعليم فى جامعة القديس يوسف ـ كلية الهندسة ESIB  سنة 1981 والجامعة اللبنانية  ـ كلية الهندسة (رومية) وكلية العلوم ـ الفنار وكلية علم الاجتماع ثم جامعة NDU  و BUC  والجامعة الأنطونيّة والبلمند، أُعجب بالمتنبى منذ عمر الشباب، واعتبره أعظم شاعر للغة العربية، دون منازع، قرأه ودرسه على مدى 40 عاماً، وعندما تمكن منه، وعرف كيف تم قتله،  أصدر هذا الكتاب تعبيراً عن تقدي له.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة