رواندا ونيوزيلندا تسعيان لتعزيز العلاقات فى المجال البرلمانى

أعرب أعضاء وفد برلمانى نيوزيلندى، عزمهم على العمل من أجل تعزيز العلاقات مع رواندا فى المجال البرلمانىن جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها الوفد البرلمانى النيوزيلندى مؤخرا إلى رواندا، حيث ترأس الوفد رئيس مجلس النواب النيوزيلندى تريفور مالارد، والتقى مع رئيسة مجلس النواب الرواندية دوناتايل موكاباليسا.

وأكد أعضاء الوفد البرلمانى، التزامهم بالعمل من أجل تعزيز العلاقات مع نظرائهم الراونديين، وأوضح رئيس الوفد، أن "الهدف من زيارة الوفد هو فهم تاريخ رواندا، والتضامن معها خلال الذكرى الخامسة والعشرين لعمليات الإبادة الجماعية التى تم ارتكابها ضد قبيلة التوتسى".

وأضاف أنه "على الرغم من وجود شراكة بين نيوزيلندا ورواندا بالفعل، إلا أننا لا نفهم حقا تاريخها، ولذلك فإننا جئنا إليها لنتعرف على هذا التاريخ"، وتابع "إن عمليات الإبادة الجماعية لا يمكن قبولها، ويتعين إيجاد نظم دولية لحفظ السلام يمكنها التدخل عندما تحدث صراعات وعمليات قتل، لذلك فإن هدف زيارتنا لرواندا أثناء إحياء ذكرى عمليات الإبادة التى وقعت فيها، هو التوصل لفهم أفضل لتاريخ رواندا وخبرتها".

وتابع "إن تراثنا تراث مشترك، ولدينا علاقات طيبة، وكلما تواصلنا أكثر كلما زاد فهمنا لبعضنا البعض، وذلك من شأنه أن يؤدى إلى تحقيق السلام والنمو الاقتصادى"، ومن جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب الرواندية "إن زيارة الوفد البرلمانى النيوزيلندى أظهرت أنه يتفهم أخطار أيدلوجية الإبادة الجماعية، وأنه مستعد للعمل من أجل مكافحتها"، مشيرة إلى أن هناك تعاونا بين البلدين فى مجال التعليم، ولكنهما يرغبان فى التعاون فى قطاعات أخرى مثل الصحة والزراعة.