وزير خارجية قطر يعترف بزيارة سرية لإيران.. "فلايت رادار 24 دوت كوم" يفضحها

الخميس، 16 مايو 2019 01:01 م
وزير خارجية قطر يعترف بزيارة سرية لإيران.. "فلايت رادار 24 دوت كوم" يفضحها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بزيارة غير معلنة وإجراء مباحثات مع مسؤولين إيرانيين، ذذلك بعد أن كشف موقع "فلايت رادار 24 دوت كوم"، الذى يتتبع الرحلات الجوية حول العالم، وصول طائرة قطرية حكومية إلى طهران،

 

وقال وزير الخارجية القطرى بعد الكشف عن زيارته السرية فى مواقع أجنبية لوسائل إعلام محلية مبرراً زيارته لطهران، إن الدوحة تسعى لنزع فتيل التوترات المتصاعدة فى منطقة الخليج.

 

وحسب وسائل إعلام قطرية ـ نقلاً عن مسؤولين في الدوحة ـ فإن زيارة وزير الخارجية القطري إلى طهران تمت بعلم الولايات المتحدة.لكن البيت الأبيض من جانبه رفض التعليق على التصريحات القطرية.

 

وتعد قطر الحليف الأكبر لإيران فى الخليج ، وشهدت العلاقات الإيرانية القطرية تقارباً خلال الفترة الماضية، حيث رفضت الدوحة العقوبات الأمريكية على إيران وما تلاه من تشديد على صادراتها النفطية.

 

وتستضيف قطر المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأمريكى فى قاعدة العديد الجوية التى يتمركز فيها العديد من قاذفات بي52 التي أرسلها البيت الأبيض إلى المنطقة وسط التصعيد بين واشنطن وطهران.

 

ومنذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل عام تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتّراً متزايداً، والأسبوع الماضى، تسارعت وتيرة التصعيد، إذ علّقت إيران بعض الالتزامات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووى، فيما شدّدت إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترمب العقوبات الاقتصادية على طهران.

 

وبموازاة تشديد العقوبات، اتّهم البنتاجون السلطات الإيرانية أو حلفاءها في الشرق الأوسط بالتحضير لـ"هجمات" على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وقد أرسل حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات بي 52 وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.

 

والأربعاء، حذّرت إيران من أن الولايات المتحدة ستذوق "مرارة الهزيمة" بسبب "الحرب الاقتصادية" التى تشنّها ضد "الأمة الإيرانية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة