وقال كورتس - في تصريحات لقناة (أو.أر.أف.) النمساوية اليوم الأربعاء - إنه يري أن الحملة على حزبه (الحرية) ظالمة، وهو حزب وطني وليس يميني، وأن قضيته ليست العنصرية ولكن قضيته هي وقف الهجرة الجماعية غير الشرعية.

وأشار إلى أن الحكومة تصدت بقوة لمنظمة (الهوية) التي تورطت في تلقي تمويلات من منفذ الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزلندا، كما أدانت نشر قصيدة تصف اللاجئين بالفئران في إحدى الصحف الحزبية.

وطالب مستشار النمسا بضرورة ضبط المصطلحات السياسية في التعامل مع الأحزاب، والتأكد من حقيقة توجهاتها وبرامج عملها وعدم الانسياق وراء الدعايات الانتخابية التي تحاول تشويه المنافسين وتلطيخ سمعتهم السياسية.