بالأرقام.. صرف التمويلات الأجنبية على قيادات الإخوان.. المعزول والشاطر يتحصلان على 300 ألف جنيه شهريا.. إخوانى سابق: صرف الرواتب حسب تصنيف العنصر "أ ب ج".. واعتراض أسرة إخوانية على تقسيم الكعكة وراء كشف السر

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 06:03 م
بالأرقام.. صرف التمويلات الأجنبية على قيادات الإخوان.. المعزول والشاطر يتحصلان على 300 ألف جنيه شهريا.. إخوانى سابق: صرف الرواتب حسب تصنيف العنصر "أ ب ج".. واعتراض أسرة إخوانية على تقسيم الكعكة وراء كشف السر
كتب كامل كامل – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>> الجماعة تقسم عناصرها لفئات "أ، ب، ج" واعتراض أسرة إخوانية على حصول القيادات على نصيب الأسد من الأموال يكشف الأسرار

>> قائد مراجعات الإخوان: مبلغ شهرى ثابت لأسر المحبوسين لضمان ولائهم وتوجيهم فى مخططاتهم الفوضوية

 

"كعكة التمويلات الأجنبية" كانت هى الوسيلة التى اعتمدت عليها الجماعة الإرهابية لضمان قدرتها على الاستمرار عقب ثورة 30 يونيو وهروب معظمهم خارج البلاد، والتى تمثل مصدرها فى الأساس من قطر وإيران، وحسب ما أكده خبراء فى الشأن السياسى فقد ذهب نصيب من هذه الكعكة لصالح المحبوسين داخل السجون حسب أهمية كل منهم ودرجة تأثيره، وكيفية الاستفاده منه.

كشف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، عن حجم التمويلات التى يتلقاها رؤوس التنظيم من الخارج، كاشفا أيضا عن تقسيم تنظيم الإخوان للقيادات والعناصر، إلى 3 فئات ما بين " أ – ب - ج"، لافتا إلى أن كل قيادى أو عنصر بالجماعة يتلقى حجم التمويل وفقا للفئة المصنف ضمنها".

 

وقال "ربيع" الذى ظل فى تنظيم الإخوان قرابة الـ30 عاما ثم انشق عنه: "أسرة محمد مرسى تتلقى 600 ألف جنيه كل 6 شهور بواقع 100 ألف جنيه لكل شهر، بينما أسر محمد البلتاجى وعصام العريان ورشاد البيومى يتلقون 50 ألف جنيه كل شهر" موضحا أن خيرت الشاطر نائب المرشد هو الذى يستحوذ على نصيب الأسد من التمويلات قائلا: "أسرة خيرت الشاطر تتلقى مبلغ يتخطى 200 ألف جنيه كل شهر".

وتابع :"باقى أسر المسجونين يتم تصنيفهم إلى 3 درجات أو الفئات، وذلك بالتفاهم مع محمود حسين الأمين العام للتنظيم الهارب فى تركيا وهذه الدرجات هى "أ-ب - ج"، حيث تتلقى فئة "أ" 10 آلاف شهريا، بينما "باء" 5 آلاف، فيما تتلقى الفئة "ج" 3 آلاف جنيه.

 

 

وعن كيفية وصوله عن هذه المعلومات الخطيرة، كشف "إبراهيم" عن وجود أزمة حدثت داخل التنظيم، بسبب انتقاد عناصر الجماعة للقيادات، بسبب حصول القيادات على النصيب الأكبر من التمويلات والرواتب الشهرية التى تأتى من قطر وتركيا تسببت فى خروج هذه المعلومات من خارج التنظيم.

وأضاف: "عندما اشتكت زوجة أحد الفئة "ج" من التمييز بين الإخوان، وعدم كفاية المبلغ المخصص لأسرتها تم منع التمويل الشهرى عنها لمدة 3 شهور، وعند إعادته تم إنقاص المبلغ، عما كان يأتى لها من قبل، مضيفًا: "هذه المبالغ تأتى من تركيا وقطر الداعمين لتنظيم الإخوان بأوامر من الأمريكان".

 

قائد مراجعات الإخوان : جبهة محمود عزت تخصص مبلغ ثابت لأسر المحبوسين لضمان استمرار ولائهم

فيما أكد على صحة هذا الحديث أيضا، عماد على، قائد مراجعات الإخوان بالسجون، والذى قال "إن هناك رواتب شهرية يتلقاها أسر المساجين من العناصر الإخوانية بمحافظات الجمهورية كل حسب درجته. لتكون الأكثر بين القيادات من الجماعة المحبوسين بينما تتراوح القيمة التى تصل للقيادات أصحاب الدرجة الوسطى لدى الجماعة إلى 3 آلاف وتقل بين الشباب".

وأوضح قائد مراجعات الإخوان، أن توزيع هذه الأموال لا يكون معيارها حسب احتياج كل أسرة وأيضا ليست الحالة المادية بل حسب درجة الولاء والقيادة، مشيرا إلى أن الأمر غير معلن فعملية التوزيع يقوم بها لجنة من مجموعة من الأفراد فى كل محافظة فى نطاق ضيق وبشكل سرى.

 


ولفت أن هذه الرواتب لا يكون الهدف منها المساعدات الإنسانية بل لضمان كل المنتمين للجماعة بالولاء والسمع والطاعة العمياء تتمكن من خلالها توجيه ذلك العدد الذى قد يصل لأكثر من مليون لتطويع وتنفيذ أهدافها بتحريكهم فى فاعلية ما أو تظاهرة أو توجيه انتخابى باستحقاق ما، فهو يريد أن يكون لديه كتلة الصلبة تظل مستمرة وتكون قادرة على التحكم فيها حتى لو لم يكن لديهم أسباب تقنعهم بما يقومون به.

وأشار عماد على، إلى أن هذه الرواتب أثرت على البعض فى موقفهم تجاه أو التراجع عن الانتماء لها، كاشفا أنه خلال عملية المراجعات بالسجون البعض تمسك باستمراره رغم عدم رضائه عن الإخوان ولكن اضطر أن يستمر لا لاستمرار لهذا الراتب، فالجماعة دائما ما تتخذ التمويلات كورقة ضغط على عناصرها داخل السجون تضمن استمرارهم.

واستكمل عماد على قائلا "جبهة محمود عزت استخدمت هذه الورقة جيدا وقت الخلاف الذى دار بين جبهته وجبهة محمد كمال وعملوا على منع هذا التمويل بالمحافظات كما تم طرد البعض من سكن تم توفيره لهم من قبل الجماعه حتى يتراجعون عن الانشقاق أو المراجعة وهو أمر أتى بنتيجة وجعل الكثير يتراجعون ".

وقال قائد مراجعات الإخوان: إن المتحكمين الرئيسين فى هذه الأموال هم القيادات الهاربة هم محمود حسين وإبراهيم منير وهم اصحاب القرار الأول والأخير فى توزيعها، معتبرا أن مصادر تمويل الجماعة المعروفة هى الاشتراك الشهرى والتبرعات من رجال الأعمال والبند الثانى هو ما تعتمد عليه الجماعة فى الفترة الحالية من خلال تسويق بعض الأمور لمتعاطفين معهم وتدويل القضية التى يتعرضون لها على أنها ظلم واضطهاد سياسى، إضافة إلى استثمار ما يأتى لهم من أموال، معتبرا أن عملية التمويل داخل الجماعه يلحقها الفساد المالى خاصة وأنها تتم بشكل غير رسمى ولا معروف أماكن توزيعها.

 

هشام النجار : إيران وقطر مصادر تمويل الجماعة وتركيا تحتل الدور المخابراتى

وعن جهات التمويل قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الفترة الأخيرة حسب وثائق ودراسات من مراقبين أجانب أثبتت أن مصدر تمويل الإرهاب فى العالم العربى المادى واللوجيستى من إيران وقطر، بعكس ما كان يروج أن تركيا هى من تقوم به للتخديم على مشروع إقليمى غير عربى لهدم النظام العربى الإفريقى عن طريق وكلاء لها يتمثل فى جماعة الإخوان.

وأضاف: "ولكن الأيام الأخيرة شهدت حدوث تراجع فى حجم هذه التمويلات نتيجة ما تعرضت له هاتان الدولتان الفترة الأخيرة سواء المقاطعه العربية وأزمة التحول الأمريكى، موضحا أن تركيا ليس دورها مد الجماعة بالتمويلات المادية بل الدور المخابراتى والعمل على احتواء القيادات الهاربة، وأن تكون مركزا للعمليات تدار من خلاله كافة الخطط لاستهداف المنطقة العربية سواء فى سوريا أو ليبيا أو فى مصر أو غيرها.

وشدد "النجار" أن القيادات من الجماعة يحصلون على النصيب الأكبر من التمويل بينما يتم مراعاة ميزانية ليست بكبيرة لمن هم داخل السجون لضمان استمرارهم فى خدمة الجماعه وأن يكون لهم فى تسريب بعض المعلومات من داخل السجون.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة