أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

تحية لشعب مصر ولا عزاء للمزايدين

الخميس، 25 أبريل 2019 05:57 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل التحية لشعب مصر الواعي المخلص  الذي  يعشق تراب وطنة و يميز بفطرته السليمة و حسه الوطني الصادق بين الخبيث و الطيب .
 
مرت أيام  الإستفتاء علي التعديلات الدستورية بسلام  و أمان سجل خلالها شعب مصر موقفاً  لا يحتمل اللبس أو التزييف ليثبت للدنيا  أنه بحق قادر علي تقرير مصيره  ، محدد وجهته ،  شاكراً لله علي ما هو فيه ، راضياً  بما منحه الله إياه من أمن و سلام  و استقرار  يتطلع إليه الكثيرون ممن يحيطون بنا .
 
يعلم الله أنني لا أكتب كلماتي هذه لغرض  الموالاة أو التطبيل كما يفعل الكثيرون و لكنني مقتنعة تماماً بكل كلمة و أعرف جيداً مشاعر المصريين الذين لا ناقة لهم في أية مهاترات تحدث علي الساحة السياسية و لاجمل و لا يعنيهم سوي استقرار و سلام هذا البلد الذي يعشقونه بحق .
 
أما عن محاولات التشويه و إفساد الصورة الجميلة التي تمنينا أن نراها خلال أيام الإستفتاء لنضعها بأعين أعدائنا و من يتطلع شوقاً للشماتة بنا فهي الأخري ذهبت و من خطط لها أدراج الرياح !
 
 
فقد دفعت  حلاوة الروح  بعض شرازم  الإخوان و مواليهم  و أتباعهم  من أعداء الإستقرار  إلي القيام  بعدد من التصرفات الخائبة  التي تشبههم ، كتوزيع بعض كراتين المواد الغذائية و النقود لبعض المحتاجين أمام لجان الإقتراع  لإلصاقها بالدولة ، و التي سارع الكارهون  بالحديث عنها في مقالاتهم و علي صفحاتهم الرسمية دون تحقق أو مراعاة لأدني درجة من درجات المهنية !
 
لكن سرعان ما انكشفت حيلتهم المستهلكة التي كانوا يتبعونها  ليحشدوا الحشود المأجورة كما هو المعتاد !
فشعب مصر  الذي هب ليؤكد للجميع  ممن يتضورون غيظاً و يجوبون البلاد عويلاً و نحيباً  علي ما آلت إليه الأوضاع بمصر  ، أنه راضٍ  مبارك مؤيد  و أن شؤونه الداخلية لا تعني أحداً  سواه .
 
أما عن هواة البحث عن المصالح و انتهاز الفرص، فلهؤلاء  من بعض الأحزاب و التيارات السياسية أقول :  
إياكم  و المزايدة علي شعب مصر  ،  فلسنا بحاجة إلي خيمكم و لا لافتاتكم و لا مندوبيكم  لنلبي نداء الواجب تجاه  وطننا  ،  و لم نكن نحتاج  لمثل هذا الشو  المفتعل  الذي لا يثمن و لا يغني عن جوع  إلا مزيداً  من التشويه للصورة  النقية الناصعة التي لم تكن بحاجة إلي أية شوائب تشوبها .
 
نهاية : 
كل التحية لشعب مصر العظيم  الذي لم تدفعه مصلحة ما و لم يحركه غرض بنفسه  ليلبي نداء الوطن و يلتقط صورة للتاريخ  يضعها بأعين أعدائه، و لا عزاء لكراتين الاخوان  و لافتات المنتفعين  و مظلات الأحزاب و مزايدات المزايدين .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة