على الرغم أن الجوارب من مكملات الموضة إلا أنها قطعة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها لا صيف ولا شتاء، ولكن من يصدق أنه فى بداية اختراع الجوارب كان ارتداؤها حكرا على الرجال قبل النساء، ويعود بداية ارتداء الجوارب لعدة قرون سابقة.
الجوارب والعرب:
يعتقد أن بداية صناعة الجوارب كانت مغزولة من قبل العرب لحماية أقدامهم من الرمال الساخنة عند المشي بالصنادل المفتوحة، كما تم العثور على جوارب مغزولة أيضا في توابيت الفراعنة المصريين.
القرن ال 16 بداية انتشار صناعة الجوارب :
مع بداية مطلع القرن الـ 16 أصبحت الجوارب المغزولة منتشرة لأنها كانت مريحة أكثر من تلك المصنوعة من اللباد أو الشعر، وبدأت موضة غزل الجوارب في إسبانيا وإيطاليا أولاً، ثم انتقلت إلى بقية أوروبا وارتدى الأغنياء جوارب مصنوعة من الحرير المزينة بتطريز الخيوط الذهبية والفضة، في حين ارتدى الشعب والجنود جوارب مصنوعة من الصوف الخشن.
من اخترع الخط الطولي في الجوارب :
في عام 1910 بدأت صناعة النايلون ليحل محل القطن والحرير المكلف أكثر في التصنيع، ليصبح هناك نقص في جوارب النايلون خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت تستخدم الياف النايلون لصنع المظلات والحبال والإطارات، لذلك أخترعت النساء طريقة لإعطاء مظهر وكأنهن يرتدين جوارب عن طريق وضع خط طولي خلف الساق بقلم كحل.
الستينيات بداية انتشار الجوارب والاستك منه فية
في الستينيات تحولت الجوارب رسمياً الى أحد مكملات الموضة كما نعرفها اليوم، وبدأت الفكرة في عام 1959 عندما اشتكت Ethel Gant لزوجها من شعور عدم الراحة عند ارتداء الجوارب وقامت بتثبيت الجوارب بالسروال الداخلي وقام زوجها Allen Gant باختراع جوارب كاملة مستوحى من فكرة زوجته الذي اطلق عليه لاحقاً اسم pantyhose، لتطور صناعة وبيع الجوارب بمختلف الألوان والموديلات ويكون "الاستك العلوى منه فيه" .
