كواليس مقابلة أكبر معمرة بالشرقية للرئيس السيسى.. الحاجة فهمية: "الحمد لله ربنا جبر بخاطرى".. وأدعو دائما للرئيس "ربنا يجعلك مرفوع الرأس وينصرنك على أعداءك وينصر مصر ".. والرئيس يرد "أنتى أم مصرية أصيلة"

الأحد، 31 مارس 2019 12:00 م
كواليس مقابلة أكبر معمرة بالشرقية للرئيس السيسى..  الحاجة فهمية: "الحمد لله ربنا جبر بخاطرى".. وأدعو دائما للرئيس "ربنا يجعلك مرفوع الرأس وينصرنك على أعداءك وينصر مصر ".. والرئيس يرد "أنتى أم مصرية أصيلة" الحاجة فهيمة
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أمنيتى تحققت الحمد لله ربنا جبر بخاطرى".. هكذا بدأت الحاجة فهيمة أكبر معمرة بالشرقية حديثها عن كواليس مقابلتها الرئيس السيسى وتكريمه لها فى احتفالية مئوية المرأة المصرية، مؤكدة أن الكلمات لا تصف فرحتها.

تكريم الحاجة فهيمة
تكريم الحاجة فهيمة

وقالت الحاجة فهمية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى صان عرضنا وبلدنا، وأنا دائمة الدعاء له، قائلة:"ربنا ينصرك على أعداءك والإرهابيين ويجعلك مرفوع الرأس، وينصر مصر".

الحاجة-فهيمة-أكبر-معمرة-بالشرقية-(1)

وأضافت أكبر معمرة فى الشرقية: "الرئيس قالى إنتى ست عظيمة ونموذج للأم المصرية الأصيلة التى تشقى من أجل تريبة أولادها، وإن شاء الله مصر هتكون أحسن دول العالم عشان فيها أمهات أصيلة زيك".

وعن تبرعها لصندوق تحيا مصر، أكدت أنها تملك 30 ألف جينه جمعتها من تجارة الزبدة التى كانت تعمل فيها فى شبابها، قالت إن المبلغ ليس كبيرا لكنه هو كل ما تملكه لتقدمه لبلدها من أجل الوقوف خلف البلد.

الحاجة-فهيمة-أكبر-معمرة-بالشرقية-(4)

كان "اليوم السابع"، التقى بالحاجة فهيمة على السيد مواليد 19 نوفمبر 1913، بقرية المؤانسة بمركز كفر صقر،  للتعرف عليها وأهم ما عاشته من أحداث وقصة كفاحها.

وقالت إنها تبدأ يومها بصلاة الفجر، وما زالت تحرص على تأديتها بالرغم من كبر السن وبعدها الإفطار،  كما تتابع أبناءها وأحفادها الذين تعرفهم بالاسم رغم أن عددهم تجاوز الـ42 طفلا وشابا، وتستمع طوال اليوم لإذاعة القرآن الكريم وكذلك متابعة نشرات الأخبار.

الزميلة-ايمان-مهنى-مع-اكبر-معمرة-بالشرقية

وعن ذكرياتها تقول إنها تزوجت الحاج عمر ناظر وسية لوزير الحقانية "العدل" فى العشرينات من القرن الماضى، "عشت معه 50 سنة حب، فهو كان كريما ولم يمنعنى من العمل فى تجارة الزبدة التى تعلمتها قبل الزواج فكنت أجمع الجبن والزبدة البلدى من الفلاحين بالقرى المجاورة وأبيعها فى القاهرة"،  مضيفة: "كونت ثروتى من تعبى، كنت أمشى عشرات الكيلومترات من القرى ثم أركب القطار وأذهب لبيعها، وأمتلك 6 منازل وأراضى زراعية ومبالغ نقدية بالبنك"، لافتة إلى أن التجارة كانت السند لها بعدما كبر زوجها الحاج عمر وقسمت أراضى الوسية وترك عمله كناظر له.

الحاجة-فهيمة-أكبر-معمرة-بالشرقية-(6)

تحدثت بذاكرة قوية تحسد عليها قائلة: "زوجى كان يحبنى ويصطحبنى معه إلى سرايا الباشا الوزير عابدة بيه، الذى كان يقابله لتسليم ريع الأرضى أو التشاور فيما يخص الوسية"، مضيفة: "كل مرة يصطحبنى فيها لابد أن نذهب لحضور حفلة أم كلثوم"، كما أننى شاهدت الملك فاروق وأعيان البلد فى العديد من المناسبات التى تصادف تواجدها مع زوجها فى سراى الباشا، لافتة إلى أنه كان شخصا متواضعا ويحترم الحاج عمر نظر لأمانته فى العمل لذلك كان يسمح لهم بالاستضافة فى السراى خلال فترة تواجدهما بالقاهرة، أكدت أن آخر مرة رأت فيها الملك فاروق كانت يوم رحيله من مصر،  كانت بالصدفة مع زوجها بالقاهرة كعادتهما، وعلموا بالخبر وبتجمع الأهالى ومحبى الملك حول القصر لتوديعه، وذهبت ورأته وهو يغادر القاهرة.

الحاجة-فهيمة-أكبر-معمرة-بالشرقية-(5)

وأضافت أن الصدف لم تقف عند هذا الحد معها، فبعدها بسنوات طويلة، زار الرئيس محمد أنور السادات قرية المؤانسة لأداء واجب العزاء فى والد لطفى واكد وهو أحد الضباط الأحرار وخرج الأهالى لمقابلته وكانت من بينهم، لافتة إلى أن واكد كان له قصر مازال موجودا بالقرية، الذى كان يستقبل فيه الضباط الأحرار،  وشاهدت العديد منهم.

الحاجة-فهيمة-أكبر-معمرة-بالشرقية-(2)

 

الحاجة-فهيمة-أكبر-معمرة-بالشرقية-(3)










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة