تنظم دار المحروسة حفلا لمناقشة رواية اللقاء الأخير للكاتب يوسف نبيل، وذلك يوم الخميس المقبل، وذلك فى تمام الساعة السابعة مساء، ويناقش الرواية الكاتب أحمد سمير سعد، والكاتب علاء فرغلى، ويدير الحوار الإعلامى خالد منصور.
ومن أجواء الرواية "ما يزيد من قسوة زمن الطفولة.. عدم الفهم.. كنت أشعر بالاضطراب والخوف والتعاسة دون أمل فى تفسير مرض، فالقائم على تفسير الغامض من الأمور هو سبب الغموض. أذكر ليالى طويلة كنت أشعر بخوف وحزن يجتاحنى دون سبب أو مبرر وكان ذلك يمنعنى عن تناول الطعام تماما، ووقتها كان يشعر بالجنون حتى أنه كان يأخذ سيارة خاصة ويذهب بي إلى النيل ويحاول أن يلطف على الأمور لأتناول الطعام. وفي بعض تلك الأوقات لم تكن أمي لتلحق بنا من الأساس. وفي أوقات مرضى.. كان يتحول إلى إنسان آخر.. مخلوق ضعيف، تنتابه نوبات هيستيرية من البكاء، وكان شيئا يدفعنى لمواصلة التظاهر بالمرض حتى بعد تعافي منه".
