قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن تنظيم الحمدين مازال يسير فى طريقة سياسة العناد والمكابرة ومواصلة الهجوم على دول المقاطعة بشتى السبل فى محاولة فاشلة لتبرير ساحته أمام المجتمع الدولى .
و أضاف : النظام القطرى يسعى إلى إظهار تماسكه أمام العالم ويحاول تشوية صورة دول المقاطعة أمام الدول الكبرى ضمن سياسة العناد والهجوم المعاكس من أجل تخفيف وطأة الأزمة، غير أنها سياسات مكشوفة.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى يسعى بشكل علنى إلى الآن الجلوس مع دول الرباعى العربى، ولكن لازال الفشل يلاحق الطرق والمبادرات التى من شأنها حل الأزمة القطرية مع "مصر، الإمارات، السعودية، البحرين"، الرافضة لسياسات وممارسات الدوحة الداعمة للإرهاب.
وأكد التقرير أنه يونيو 2017 قطعت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب كخطوة فى سبيل حل الأزمة تقدمت الدول الأربعة عبر الوسيط الكويتى بقائمة من المطالب ضمت 13 بنداً مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر غير أن الدوحة رفضت كافة المطالب ورأتها تدخلاً فى سيادتها الوطنية.
ولفت التقرير إلى أن الشروط والمطالب التى قدمتها دول الرباعى العربى تتوافق مع القانون الدولى وعلى رأسها عدم التدخل فى الشئون الداخلية لدى دول الخليج، ورغم ذلك لا يظهر تميم أى نية للتخلى عن سياسات الخراب والدمار وتنفيذه لتعليمات اعداء المنطقة،وتابع:"الموضوع الآن لدى القطريين والكرة فى ملعبهم أن أرادو حل الأزمة فعليهم تنفيذ الشروط".
