من يتآمر على وطنه فهو خائن، هكذا وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعى الممثل عمر واكد، بسبب تحريضه المتواصل على الدولة المصرية ومهاجمة بعض المؤسسات، وأخيرا استجداءه بالخارج للتدخل السافر فى الشان الداخلى المصرى، بعد أن ذهب للكونجرس ضمن وفد للسماح بعقد اجتماع داخل إحدى القاعات الفرعية أو فى رواق من الأروقة.
عمرو واكد فى الكونجرس
ويزعم هؤلاء أن الاستقرار فى مصر مهدد، وأن الأوضاع خطيرة، مطالبين واشنطن بالاستماع لصوت المعارضة المتمثل فى شخصين، ولكن فى حقيقة الأمر أنهم بفعلتهم هذه لن يستطيعوا أن يبررو خيانتهم للوطن، لأنه فى الوقت الذى تتآمر الجماعات الإرهابية بمساعدة بعض الدول يلتقى هؤلاء مع أعضاء من الكونجرس للتحريض على مصر.
وفى الوقت الذى ينتظر البعض حديث هؤلاء عن الجولان والقضية الفلسطينية ولكن يبدوا أن هذه ليست قضيتهم والدليل انهم لم يتطرقوا للموضوع من قريب او بعيد وشغلهم الشاغل التآمر على الوطن بأى شكل من الأشكال والإستقواء بالخارج ودعم الجماعات الإرهابية التى تلوثت أيديها بالدماء وهذا مالا يختلف عليه أحد.
الكونجرس الأمريكي
هذا وقد ألغت نقابة المهن التمثيلية عضوية عمرو واكد، بعد تصريحاته المسيئة لمصر وتصدير صورة غير حقيقية عن البلاد تهدف إلى الإضرار بمصالح الوطن، حيث اعتبرت نقابة المهن التمثيلية ما حدث خيانة عظمى للوطن وللشعب المصرى بعد توجههما لقوى خارجية للإستقواء بها ضد أمن واستقرار مصر.
وبعد البلاغات التى قُدمت ضده بسبب التحريض على الدولة المصرية والإساءة إليها، عبر تصريحاته التى يطلقها من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وذلك عبر نشره لأخبار كاذبة عن مصر ومؤسساتها، جاء رد الفعل الشعبى أكثر قوة، حيث شهر تويتر موجة كبيرة من السخرية من واكد بعد تغريداته، وبعد انتشار صور له مع أعضاء من الكونجرس.
ويبدو أن التمثيل تحول لواقع، حيث شن رواد مواقع التواصل حملة ضد "واكد" ووصل الأمر إلى الاستعانة بالجملة الشهيرة التى وجهها له أحمد السقا فى فيلم "إبراهيم الأبيض"، حينما قال لواكد "بعتنى بكام يا عشرى"، مؤكدين أن "واكد" باع مصر، كما باع صديقه فى الفيلم.
وهذه الزيارة للكونجرس تأتى فى طليعة استعدادات قيادات الإخوان لجلسة آخرى بالكونجرس الأمريكي فى يوم 1 أبريل المقبل، للإساءة لمصر.
