وزيرة ليبية سابقة باجتماع نقابة المهندسين: آن الأوان أن ينصف مجتمعنا المهندسة العربية

السبت، 02 مارس 2019 06:10 م
وزيرة ليبية سابقة باجتماع نقابة المهندسين: آن الأوان أن ينصف مجتمعنا المهندسة العربية المهندسة إكرام باش إمام- وزيرة السياحة الليبية السابقة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت المهندسة إكرام باش إمام، وزيرة السياحة الليبية السابقة، أن المهندسة الليبية تواجه تحديات بالغة مثل نظيراتها فى جميع الدول العربية ولكن بشكل أكبر، حيث إن المجتمع الليبى يعد مهنة الهندسة بالنسبة للسيدة هى مهنة ديكورية، مشيرة أنها كانت المهندسة الوحيدة فى دفعتها لذلك، واجهت تحديات كبيرة من بينها قبول المجتمع بها كمهندسة ومسئولة، غير التحديات الأسرية كأى سيدة.

وتابعت، خلال مشاركتها باجتماع لجنة المهندسات العربيات الاتحادية، المنعقد بنقابة المهندسين: هذه التحديات تحدثنا عنها فى الاجتماع السابق فى الأردن كون الظروف واحدة ومتشابهة فى كل الدول العربية بالنسبة للمهندسة العربية، ولكن لابد من الإشارة إلى أن المجتمع الليبى يقدر المرأة ودورها ويحترمها ولكن أقصد هنا بالتحديات تحديات العمل والمنافسة بين الرجل والمرأة مما يتطلب من المرأة بذل مجهود مضاعف لإثبات نفسها وأنها جديرة بالترقى واعتلاء مراكز قيادية.

 وقالت: إن الهدف الرئيسى من انعقاد مثل هذه الاجتماعات تبادل الخبرات والتغلب على التحديات التى تواجه المهندسة العربية، مؤكدة أن للمهندسة المصرية دورًا كبيرًا فى نقل خبراتها لشقيقتها العربية كونها سبقتها فى الدخول للسوق العمل الهندسى وكونها أيضًا زوجة وأمًا لمهندسين وبالتالى نستفيد من تجربتها وكيف تغلبت على التحديات التى واجهتها.

 وأشارت إلى أن أول دفعة تخرجت فى كلية الهندسة فى ليبيا كانت فى عام 1965 وكان بينها سيدتان فقط تولت إحداهن منصب منسق فى الاتحاد الأفريقى، وهذا يوضح أن ليبيا بها خبرات نسائية فى المجال الهندسى، وقالت: نولى فى ليبيا تدريب المرأة على الريادة اهتماما كبيرًا وعلينا كدول عربية تبادل الخبرات فى هذا المجال حتى تستفيد الدول العربية حديثة العهد بهذا المجال ومن بينها ليبيا، لأن هذا الجانب عصب تنمية المجتمع، ومن أجل ذلك طالبت فى اجتماع اليوم أن يكون هذا العام هو عام المهندسة والاقتصاد ونعلم جميعًا الدور الذى تقوم به مصر من حيث مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل وذلك يعمل بشكل مباشر على الحد من البطالة بين المهندسين.
 وأبدت تمنيها أن توصى اللجنة بأن يتم عمل لائحة أو تشريع للمرأة المهندسة كونها تعمل فى أماكن خطرة، وإعطاء إمكانية أكبر للمهندسة فى القيادة، وهو الأمر الذى انتبهت إليه ليبيا منذ فترة، وأصبحت المرأة مثل الرجل فى هذا المجال، ولكن ما زالت بعض الدول العربية تطلق شعارات المساواة فقط دون تنفيذ على أرض الواقع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة