أستاذة علم اجتماع سياسى تكشف الفارق بين الأغنية الوطنية قديما وحديثا

الثلاثاء، 12 مارس 2019 02:00 ص
أستاذة علم اجتماع سياسى تكشف الفارق بين الأغنية الوطنية قديما وحديثا هدى زكريا
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسى والعسكرى، أن تنشئة الأجيال على قيمة الوطن وأهميته مهمة كبرى، موضحة أن عمليات التربية تقوم بها مؤسسات متعدده فالأول تكون الأسرة وهى من تتلقى الطفل الذى يولد وكانت فى بادىء الأمر هى الأساس فى تحديد هويته .

وتابعت، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "بينما الهوية الوطنية أصبحت فى خطر الآن بعد تعدد المؤسسات التربوية منها المدرسة والإعلام والانترنت" ، لافتة إلى أن التعدد هو ما جعل صعوبة التعرف على شكل التربية الدورى التربوى وخلق القيم أصبح غير منحصر على الأسره فقط وهو ما بدأنا فى دفع فاتورته .

وشددت على أن جيل الكبار فى السن لحق الأغنية الوطنية التى كان يستيقيظ عليها ليلا نهارا ، فقد سمع فى الفترة من 1952 لـ1973 ، 1250 أغنيه وطنيه والآن لا يوجد نشيد وطنى بارز واحد ، مؤكدة أن الأغنية كانت تقوم بجانب تربوى بما فيها من لحن وقيم جمالية.

واعتبرت أن السوشيال ميديا تسببت فى أن أصبح الأمر يحكمه الشارع ولا يخص المؤسسات التربويه فقط ، وبالتالى أصبحنا ندفع فاتورة هدم المجتمع، أحدث نوع من التفكيك وتفتيته إلى شظايا فجعلت الأرض ممهدة للأعداء وهو ما عملوا عليه بسهولة.

وأشارت إلى أنه علينا نشر الوعى من خلال كل وسائل الإعلام والأسرة والمدرسة، موضحة أنه لابد من تناول القضايا بعمق وعودة الأغنية الوطنية، وزيادة الوعى لدى الأم والأب بشكل خاص .

وأضافت أن السوشيال ميديا استغلت الساحة الفارغة المتروكة لصالحها بالوعى السلبى، وهو ما يستلزم زيادة الثقافة لدى الشباب والوعى بالهوية الوطنية، قائلة: " أمة عاشت فى خطر ولكن كانت واعيه ..والآن لا يوجد " .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة