أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

هل تصدقون وتثقون فى الهاربين بملابس النساء من ميادين الاعتصامات..؟!

الأحد، 10 مارس 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تشاهد، المعاق ذهنيا، معتز مطر، والمهتز نفسيا محمد ناصر، والأبله، حمزة زوبع، والجاهل جهلا عصاميا، محمد الجوادى، والمراهق سياسيا وفكريا، أيمن نور، وهم يناضلون عبر منابر الخسة والخيانة والغدر المنطلقة من فوق أراضى تركيا، وهى الدولة التى ظهرت على الخريطة الجغرافية «بالتبنى» تشعر بالغثيان، وحالة من القرف الشديد، فكيف لمعاتيه هربوا من ميادين الاعتصامات متخفين فى زى النساء، وغادروا البلاد خوفا ورعبا، ولم يستطيعوا المواجهة، أن ينصحوا الناس..؟!
 
ونسأل، إذا كان الإخوان الإرهابيون ودراويشهم والمتعاطفون معهم ومرتزقتهم، لديهم الحق، ويمتلكون الحجة، لماذا هربوا هروب الفئران، وتركوا أنصارهم لمصير مجهول..؟! ولا يوجد مبرر واحد، مهما كان، يدفع من يمتلك الحق، ومقتنعا بعدالة قضيته أن يهرب فى ملابس النساء، ومنتقبا، وهل هناك شخص واحد عاقل يمكن أن يثق فى من تدثر بملابس النساء للتخفى والهروب، ويقتنع بأنه قيمة وقامة، ورافد من روافد المعرفة والحكمة والحنكة والقدرة على الإقناع فيما يطرحه..؟!
 
الحقيقة أن الإخوان ومرتزقتهم، لا يؤمنون سوى بقضية هدم مصر، والبحث عن جمع المغانم، وهروبهم إلى تركيا وقطر على وجه التحديد، بحثا عن جمع المغانم فى مقابل تقديم الولاءات والمشاركة فى خطط تأجيج الأوضاع فى مصر، بترويج الأكاذيب ونشر الشائعات، والتشكيك فى كل نجاح يحققه الوطن..!!
 
ونُذكّر، لمن نسى ولمن تناسى، أن أول من أسرع فى الهروب، من ميدان رابعة العداوية، أثناء فضه يوم 14 أغسطس 2013 هم القيادات التى كانت تطالب الحشود بالصمود والشهادة، مرتدين ملابس «الحريم».
 
نعم، كل القيادات، ذات الحناجر العالية، والصارخة بالتهديد والوعيد، والويل والثبور وعظائم الأمور، قد هربوا مع أول قنبلة غاز ألقاها الأمن لتفريق المعتصمين، مرتدين ملابس «حريم»، وحالقى وصابغى الذقون والشوارب، بداية من كبيرهم محمد بديع، ومرورا بالبلتاجى والعريان والشاطر، وصفوت حجازى، وعاصم عبدالماجد، وطارق الزمر.
 
والسؤال الذى لابد أن يسأله كل إخوانى وكل متعاطف، وكل مؤيد، لماذا هربت القيادات الإخوانية من الاعتصام مرتدين ملابس «الحريم»، ولم يقفوا ويصمدوا كما كانوا ينادون طوال فترة الاعتصام من فوق المنصة، ويرددون شعارات الصمود حتى الموت، والإبادة لكل من يقترب من قصر الرئاسة، وفض الاعتصام دونه الرقاب، وسيسحقون معارضيهم.
 
الغريب أنه وبعد مرور ما يقرب من 5 أعوام، على عملية الهروب الكبيرة لقيادات الإخوان، ومرتزقتهم، فى ملابس النساء، واكتشاف حقيقتهم فإن البعض مازال مصدقا، ومستمعا لنظرياتهم وآرائهم الفنكوشية عبر منابر الخزى والعار..!!
 
مازال المغيبون، من أدعياء الثورية، ونشطاء السبوبة، وجماعات الانتهاز السياسى، يمارسون كل أنواع الخداع، والزيف وتغييب العقول، ونسى، وتناسى البعض، عملية الفرز الجوهرية، طوال السنوات الماضية والتى كشفت حقيقة عمالقة الكلام، وأقزام الأفعال، والمتاجرين بالشعارات، والذين يقتاتون على جثث الأبرياء، ويروون عطشهم بالدماء الطاهرة..!!
الغريب فى الأمر، أن هؤلاء المزايدين والمتاجرين بالشعارات، والراقصين على جثث الأبرياء، من الذين منحوا أنفسهم كل الحقوق الحصرية لاحتكار 25 يناير، وهاجموا شرفاء الوطن بشراسة، واتهموهم بالفساد، وأطلقوا عليهم مصطلح الفلول، أثبتت الأحداث، بالأدلة والوقائع والمواقف، أن «الفلول» أكثر وطنية، وحرصا على أمن وأمان واستقرار هذا الوطن، وأكثر وفاء، وإخلاصا، ولم يخربوا أو يدمروا، أو يتورطوا فى مذابح، لإثارة الفوضى، أو هتفوا ضد جيش بلادهم.
 
المدافعون عن الوطن ومؤسساته وأمنه واستقراره، لم يخشوا اتهامات الزيف والخداع، ولم يهزهم مصطلح الفلول، ولم يتواروا عن الأنظار، وتحملوا السباب والإهانة، والاتهام بالعبودية، ولاحسى البيادة، لا لشىء إلا أنهم دافعوا عن جيش ومؤسسات بلادهم، ولم يبيعوا وثائق استخباراتية لدولة أجنبية، أو يستدعوا الخارج للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى.
 
فى حين أن الإخوان وأتباعهم ارتكبوا كل أنواع الخيانة، وتاجروا بالدِّين، وعندما خرج الشعب المصرى ضدهم، هربوا للخارج، لجمع المغانم، والإقامة فى منتجعات أمريكا وأوروبا وقطر وتركيا، لإلقاء محاضرات، وهو المصطلح المغلف والشيك، للحصول على التمويل باليورو والدولار، فى مقابل أن يكونوا أداة قوية تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر.
 
والآن يتاجرون بالكلام، عبر الفضائيات والصحف والسوشيال ميديا من تركيا وقطر ولندن والولايات المتحدة الأمريكية، ويتحدثون كذبا، ويروجون للشائعات، ويشككون فى كل الإنجازات، ويهددون ويتوعدون بثورات «الحلل والصفافير» ويستثمرون فى آلام وأوجاع الناس، ولا يقدمون مشروعا تنمويا واحدا، ولا يهمهم احتياجات المواطنين من أمن وأمان ومأكل ومشرب، وتوفير السلع والخدمات الإستراتيجية، من كهرباء وبنزين وسولار..!!
 
ونعيد ونكرر نفس السؤال سالف الذكر، من الذى يثق فى أشخاص ارتدوا عباءة رسل الحق والعدل والإنسانية، ثم خلعوها، وارتدوا بدلا منها ملابس النساء، للهروب من ميادين الاعتصامات، ثم الهروب للخارج..؟! أترك الإجابة لحضراتكم..!!
 
ولك الله يا مصر...!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

استاذ. دندراوي. بقلم. : نشات رشدي منصور.

الانسان. المتخفي. تحت. اي. ستار. وأي. كان. نوعه. انسان. لا. يمكن. لنا. ان. نثق. فيه. لانه. يصلح. لعمل. واحد. وهو. النصب. عن. طريق. الثلاث. ورقات. من. يرتدي. ثياب. غيره. او. يتقمص. شخصيته. انسان. في. حاجة. الي. تقويم. من قبل. أطباء. النفس. انسان. لا يواجه. الحقيقة. لانه. بعيد. عنها. فيتهرب. منها. غير. جدير. باي احترام كما. ان. العقاب. سوف. يلاحقه. من. خلال. ألاعيبه. المريضة. .. والبعيدة. كل. البعد. عن. الانسانية. ليت. كل. مقدم. علي. اعمال. السوء. والنيل. من. الاخرين. ينظر. لتلك. الحقائق ويعدل. من. سلوكياته. لمصلحته. هو. شخصيا. كما. من. اجل. مصلحة. وطنه. ولكن للأسف يعيشون. في. غيبوبة. فكرية. اما. متي. يفقون. منها. بالطبع. بعد. فوات. الأوان. ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة