قنوات الإخوان فى مهب الريح.. خلافات قادة الجماعة الإرهابية تواجه نوافذهم الإعلامية.. خبراء يؤكدون: الانقسامات الداخلية بالتنظيم ستنعكس على وضع قنواتهم بعد إيقاف التمويل .. والعاملون أصبحوا مهددين بالطرد

الخميس، 07 فبراير 2019 10:00 م
قنوات الإخوان فى مهب الريح.. خلافات قادة الجماعة الإرهابية تواجه نوافذهم الإعلامية.. خبراء يؤكدون: الانقسامات الداخلية بالتنظيم ستنعكس على وضع قنواتهم بعد إيقاف التمويل .. والعاملون أصبحوا مهددين بالطرد ابراهيم منير وأيمن نور
كتب: أحمد عرفه – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من القلق والترقب تشهدها وسائل إعلام ومواقع الإخوان المحرضة التى تبث من الخارج ضد الدولة المصرية، وذلك فى ظل الخلافات التى تشهدها الجماعة بين قياداتها الهاربين، بعد تقليل الدعم والتمويل الذى تتلقاه هذه القنوات والمواقع الإخوانية التى تبث الأكاذيب والتحريض على الفوضى فى مصر ، عدد من الخبراء أكدوا أن هذه القنوات ستشهد الإغلاق أو تجدد مشكلة الاستغناء عن العمالة، وذلك نتيجة الخلافات، وسيطرة قيادات الإخوان الهاربين على الأموال والدعم وخلافاتهم عليه .

وفى هذا السياق، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الأزمة الحالية للجماعة وحالة الانقسامات الداخلية بالتنظيم ستنعكس على وضع قنواتهم، خاصة أن هناك تنافس وصراع كبير داخل حلفاء الإخوان على الحصول على التمويل وبالتالى فإن هذا الصراع على التمويل سيمنع وصول تلك الأموال للقنوات خاصة أن تلك القيادات تسعى لجعل هذا التمويل يصل إليها هى فقط وليس للعاملين بتلك القنوات.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن استمرار الهزائم التى تتلقاها جماعة الإحوان، سيجعل الجهات التى تمولهم تخفض من هذا التمويل خاصة لتلك القنوات الإخوانية التى لم يعد لها أى تأثير على الإطلاق وفشلت فى تحقيق أهداف تلك الجهات الممولة.

وفى نفس الإطار أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى،  إن المحاولات ظلت قائمة للحفاظ على استمرار بث هذه القنوات الإخوانية واستمرار تمويلها من القوى الممولة للإرهاب وللإخوان لبعث رسالة أن المشروع قائم لم ينهار بشكل كامل وأنه في مرحلة استعادة حضوره وقوته.

وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه القنوات ظلت النشاط اللافت والمعلن وشبه المنظم الوحيد الدال على وجود الجماعة التي تحولت ميدانيًا لتنظيم تحت الأرض خاصة بعد تصنيفها ارهابية بعد يونيو 2013م ولذلك فالجماعة وداعموها حريصون بشكل رئيسي على ألا تنعكس الخلافات على وضع القنوات واستمرار بثها، والملاحظ أن الخلافات محتدمة منذ سنوات ولم تظهر فجأة اليوم وهذه القنوات كما هي.

ولفت الباحث الإسلامى، إلى أن انهزام الجماعة سياسيًا خلال الفترة الماضية حيث إن الإخوان لم تعد سوى تنظيم مسلح ومحظور ومصنف إرهابيا وهذه الوضعية أفقدتها ميزة إغراء شخصيات كانت تنظر للجماعة كبوابتها ومدخلها للعمل السياسي وللوصول لمناصب سياسية وحزبية وبالتالى فإن أزمة إخوان إسطنبول تتزايد بشكل كبير ومرشحة للانفجار.

وقال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الفترة المقبلة ستشهد خلافات عديدة فى وسائل الإعلام الإخوانية التى تبث من تركيا وبريطانيا وقطر، نتيجة الخلافات التى تضرب عناصر الجماعة فى الخارج، مؤكدًا أن الخلافات اشتدت بينهم فى الفترة الماضية، وأصبحت فضائحهم يبثونها بعضهم البعض .

وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه الخلافات ستضرب كل الوسائل الإعلامية التابعة للجماعة، نتيجة لوقف وانتهاء التمويل فى هذه القنوات الإرهابية، موضحًا أن هذه الخلافات ستؤثر بشكل كبير على القنوات والمواقع الإخوانية بل ستؤدى إلى وقف وغلق البعض منها خلال الأيام المقبلة.

وتابع أن البعض أصبح على خلاف لما يصدر من قرارات إخوانية من وقت لآخر، وأصبح أمرًا يتسبب فى الكثير من الخلافات بين الهاربين خارج البلاد .

 

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة