أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

قصة «بيبو» و«المعلم» فى زمن الحرب الكروية

الأربعاء، 06 فبراير 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكل المنافسة على لقب الدورى منذ انطلاق مباريات الموسم الكروى الحالى كشفت أن الوضع مختلف جذريا عن المواسم السابقة، ليس فقط لتراجع مستوى الأهلى وتصدر الزمالك للمسابقة حتى الآن وظهور بيراميدز بشكل قوى، وإنما تغير فكر الأندية الصغيرة فى مبارياتها أمام الأندية الكبيرة، وهو ما اتضح نسبياً فى مباريات الدور الأول الذى شهد طفرة هائلة فى مستوى بعض الفرق، والدليل على ذلك الفروق الطفيفة فى عدد النقاط بين أندية القمة وأندية القاع، حتى إننا رغم وصولنا إلى محطة الدور الثانى للمسابقة لم تظهر الرؤية حول هوية البطل أو ملامح الفرق الهابطة على غرار ما كان يحدث فى المواسم الأخيرة.
 
لكن ما يشغلنى فى المشهد الكروى الحالى ليس شكل المنافسة، بل حرب التلاسن بين المسؤولين فى الأندية وتحديدًا الأهلى والزمالك، خصوصًا أن هذه الحرب لن تقودنا فى النهاية إلا لطريق غامض يهدد استقرار الكرة المصرية، وحتى الآن لم نجد الرأس الحكيم الذى يستطيع السيطرة على تلك الأجواء ويعيد الأمور إلى الطريق الصحيح بالتأكيد على ضرورة التكاتف من أجل النهوض بالكرة المصرية وزرع فكرة التنافس الشريف داخل نفوسنا جميعاً.. فقديما لم نكن نرى الأمور تسير فى هذا النحو خصوصا فى علاقة الأهلى والزمالك، وإن ظهرت بوادر أزمات كانت الحلول السريعة حاضرة فوراً للسيطرة على الموقف، وهو ما تثبته القصة التى أحكى عنها فى السطور التالية: 
 
ارتبط محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى الحالى، بعلاقة صداقة مع «المعلم» حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، فالثنائى لهما قصة شهيرة حينما كانا يلعبان، حيث كانت جماهير الأهلى تهاجم المعلم بشراسة خلال المباريات لأسباب شخصية، وفوجئ الجميع خلال إحدى مباريات القمة بتوجه بيبو نحو حسن شحاتة والإمساك بيده والدوران فى التراك المحيط بالملعب حتى يصالحه على الجماهير الأهلاوية ومن يومها حتى وقتنا هذا توقفت الهتافات العدائية ضده.. فهذا هو الفارق الزمنى بين التعامل مع التنافس الكروى قديمًا وحديثًا.. للحديث بقية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة