"بعد أن بلغت 16 عاما أجبرنى زوج والدتى على ترك المدرسة بعد تعرضى للتحرش بسبب خوفهم بعد انتشار الخبر بين الأهل والمعارف ومكثت منذ تلك اللحظة أنتظر العريس المناسب بعد أن صارحونى بأنهم غلابة ومش حمل فضايح ".. بتلك الكلمات شكت الزوجة "أميرة.ع.م" البالغة من العمر 19 عاما أمام محكمة الأسرة بأكتوبر فى دعوى الطلاق للضرر.
تضيف: "حياتى ساءت عندما طلق والدى والدتى وتحولت إلى عذاب بسبب عنف زوج والدتى ومعاملتى بشكل غير إنسانى وحرمانى من العيشة الآدمية لدرجة أننى كنت أصاب بالإغماء بسبب التعب وتدهورت صحتى وأصبت بالأنيميا الحادة".
وتابعت: "نزلت للعمل مع والدتى وتعرض لمضايقات كثيرة ولكنها لم تحرك ساكنا وقابلت تلك التصرفات بجمود ودون رد لتصارحنى أن طالما لم يسمع أحد بالوقائع لا مشكلة لديها وأن حاجتنا للمال تجبرها على الصبر وبعد أكثر من عام ونصف قررت وزوجها التخلص منى بتزويجى لمطلق يبلغ من العمر 45 عاما".
وأكدت الزوجة: "كنت أخشى دخول المنزل بسبب عنفه وجبروته تحملت معه حتى لا أعود لوالدتى وزوجها ولكن انتهى الحال بى بعاهة فى عينى من كثرة عنفه ضدى وألقانى بالشارع ورفض حتى إعطائى حقوقى الشرعية الموثقة بعقد الزواج".
وأضافت: "أهلى أخطأوا فى حقى عندما وافقوا على زواجى من شخص معروف عنه سمعته السيئة وعلاقته بالمسجلين خطر؛ ليرتاحوا من همى وأعيش معه وأنا مهددة بفقدان حياتى فى إى لحظة بسبب جنونه وأخيرا يلقنى فى الشارع بعدما مرضت وأصبحت غير قادرة على العمل".
