الصحف العُمانية تشيد بالقمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ

الإثنين، 25 فبراير 2019 01:04 م
الصحف العُمانية تشيد بالقمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ القمة العربية الأوروبية
مسقط (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت الصحف العمانية الصادرة اليوم الاثنين، بنجاح القمة العربية - الأوروبية التى بدأت فعالياتها أمس الأحد، بمدينة شرم الشيخ، والقضايا التى طرحتها بقوة أمام قادة الدول العربية والأوروبية.

فقد أبرزت جريدة "عمان" أعرق الصحف فى سلطنة عمان، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح أعمال القمة إلى مقاربة موحدة شاملة لمواجهة الإرهاب فكريا وأمنيا، وتأكيده على ضرورة مواجهة ما يفرضه الواقع من تحديات وعلى رأسها تفاقم ظاهرة الهجرة، وتنامى خطر الإرهاب..مشددا على أن التغلب على تلك التحديات بجهود فردية أصبح أمرا يصعب تحقيقه، فلقد ارتبطت الدول العربية والاتحاد الأوروبى بأواصر من العلاقات التاريخية من التعاون، استند على اعتبارات القرب الجغرافى والامتداد الثقافى والمصالح المتبادلة، والقيم المشتركة والرغبة الصادقة التى ستظل تجمعنا سويا من أجل إحلال السلام والاستقرار.

وقالت الجريدة إن الرئيس السيسى لفت إلى أن التحديات المشتركة تجسدت فى بؤر الصراعات بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التى تمثل قضية العرب المركزية والأولى، وإحدى الجذور الرئيسية لتلك الصراعات، بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطينى من حقوقه المشروعة، بل واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطينى، والتى يغفلها المجتمع الدولي.

من جانبها أبرزت جريدة (الوطن) العُمانية دعوة الرئيس السيسى إلى التعاون والتنسيق والتكامل لا التنافس بين المنطقتين العربية والأوروبية، إذ قال" لقد أصبح من الضرورة القصوى أن تتحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة (للنزاعات) إلى منطقة (للنجاحات)، وهو ما يستلزم التعاون الصادق بين منطقتينا الأكثر تضرراً بهذه النزاعات، واللتين ستكونان الأكثر استفادة على الإطلاق من هذه النجاحات؛ ما يستدعى التغاضى عن المصالح الضيقة، والعمل مع أطراف النزاع، عبر التحفيز وأحياناً الضغط المحسوب، بهدف تنفيذ القرارات الأممية، والتى تمثل نهجاً ملزماً متفقاً عليه، لتسوية تلك النزاعات".

وأكد الرئيس السيسى فى كلمته أن "التعاون الاقتصادى من شأنه أن يصب فى تحقيق الرخاء على ضفتى المتوسط، وهو ما يتطلب منا أن ننظر بعين التكامل، لا التنافس، إلى العلاقات الاقتصادية بين منطقتينا، استثمارا للميزات التنافسية لدى الجانبين، خاصة فى ضوء وفرة مجالات التعاون الاقتصادى، سواء فى المجالات الصناعية أو الزراعية أو الطاقة أو النقل، أو غيرها".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة